علم موقع آش نيوز، من مصادر مطلعة، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” قرر استدعاء الناخب الوطني وليد الركراكي، وعميد منتخب الكونغو الديمقراطية، شانسيل مبيمبا، إلى جانب لاعبين آخرين، للاستماع إليهم بخصوص الأحداث التي أعقبت مباراتهم، أمس الأحد 21 يناير 2024، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا “كان”.

الاستماع للأقوال

وأضافت المصادر ذاتها، أن اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا، توصلت بتقرير مندوب مباراة المغرب والكونغو، المنتهية بالتعادل بهدف لمثله، وأحالته على اللجنة التأديبية لـ”كان”، التي قررت استدعاء الركراكي ولاعبين من المنتخبين، للاستماع إلى أقوالهم بخصوص المناوشات التي افتعلها مدافع الكونغو، شانسيل مبيمبا، بعد نهاية المباراة.

ويتعلق الأمر باستفزاز مبيمبا لمدرب الأسود بحركة غير أخلاقية، وثقتها عدسات الكاميرا، ثم شتمه مساعده، رشيد بن محمود، في تصرف احتج ضده عدد من اللاعبين المغاربة، ليدعي اللاعب الكنغولي بأنه تعرض “للعنف ممارسات فظة” من قبلهم، وهو الأمر الذي أكده الاتحاد الكنغولي لكرة القدم في بيان تحريضي له عشية اليوم.

توقيفات وغرامات

وتابعت المصادر نفسها، أن الناخب الوطني مهدد، شأنه شأن باقي اللاعبين المرتقب استدعاؤهم، بالتوقيف لمباريات مقبلة في حال قرار “كاف” إحالتهم على اللجنة التأديبية، وفقا للمواد 40 و42 و57 من لوائحه، وكذا المادتين 3 و87 و131 من قانون الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وتنص المادة 131 من قانون الانضباط بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على ما يلي: “يتم عقاب أي شخص يهين شخصا آخر بأي طريقة، خاصة باستخدام الإيماءات أو اللغة، بالإيقاف لمدة مباراة. إذا كان من قام بالإهانة لاعبا يتم إيقافه مباراتين، وإذا كان مسؤولا يتم إيقافه 4 مباريات. أما إذا كان الكاف أو أحد منظماته أو مسؤوليه هو هدف الهجوم، فيتم مضاعفة العقوبة وتطبيقها على كل المباريات الدولية الرسمية بجانب تطبيق غرامة أعلى من 10 آلاف دولار”.