نظمت “المؤسسة الدبلوماسية ” خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يناير 2024، زيارة ميدانية لمدينة العيون، شارك فيها عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، إطار دعوة الملك محمد السادس للنهوض بالواجهة الأطلسية، وجعلها بوابة إفريقيا نحو العالم.
الإمكانيات الاستثمارية
ووفق بلاغ توصل موقع “آش نيوز” بنسخة منه، فإن الزيارة المذكورة شكلت فرصة للوفد الدبلوماسي للاطلاع عن قرب على الدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وكانت أيضا مناسبة للاطلاع عن كتب على الإمكانيات الاستثمارية التي تسعى إلى تحويل الصحراء المغربية إلى قطب اقتصادي مزدهر، تستفيد منه الساكنة المحلية، وبوابة واعدة للاستثمارات في إفريقيا.
سلسلة لقاءات
وأضاف ذات البلاغ، أن الوفد الذي ضم سفراء الأردن والصومال وتشاد وبنغلاديش وغينيا، ورؤساء البعثات الدبلوماسية لجمهورية إفريقيا الوسطى والغابون وجنوب السودان، عقد خلال الزيارة سلسلة من اللقاءات مع المنتخبين والفاعلين المحليين، وفعاليات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للعديد من المشاريع الاقتصادية والصناعية والاجتماعية التي كان الملك قد أعطى انطلاقتها في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وقام الوفد الدبلوماسي في إطار البرنامج الذي وضعته “المؤسسة الدبلوماسية” بزيارة ميدانية للعديد من المشاريع التنموية التي تسهر عليها مؤسسة “فوسبوكراع” بالجماعة الحضرية المرسى، بالإضافة إلى زيارة “تعاونية الساقية الحمراء للحليب”، بجماعة فم الواد، وكذا زيارة “لتكنوبول فم الواد”، الذي يضم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في العيون، بالاضافة إلى زيارة استطلاعية لميناء العيون، وفق البلاغ.
20 زيارة
وبخصوص أهداف الزيارة أوضح المصدر ذاته، أن هذه الزيارات التي دأبت “المؤسسة الدبلوماسية” على تنظميها منذ سنة 2006، والتي بلغ عددها 20 زيارة، تهدف إلى إطلاع الهيئات الدبلوماسية على الحيوية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وأشار البلاغ، إلى أن النجاح الذي حققته الزيارات السابقة قد شكل حافزا “للمؤسسة الدبلوماسية” من أجل تنظيم المزيد منها، للتعريف بالجهود التي ما فتئت تبدل من أجل جعل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، قطبا استراتيجيا للنهوض بالواجهة الأطلسية وجعلها بوابة افريقيا نحو العالم.