بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، الذي صادف يوم 24 يناير 2024، أكدت جمعية جدور، أن التعليم هو الحل لصد ما يقع في العالم اليوم، مبرزة أن العالم بأسره يشهد صراعات مسلحة ومتكررة وبروباغاندا وانتهاكات لحقوق الإنسان، في ظل غياب مواطنين مسلحين بعقل نقدي ولديهم فهم كامل للمبادئ الديمقراطية، وديناميكيات السلطة والتفاوتات الاجتماعية.
إنجازات تعليمية
وفي هذا الصدد، كشفت الجمعية في تقرير لها، توصل “آش نيوز” بنسخة منه، أهم إنجازاتها بخصوص موضوع التعليم، بداية بالفيلم الوثائقي الذي أجزته الجمعية تحت عنوان “الولوج إلى المدرسة”، وهو فيلم وثائقي مدته 52 دقيقة يتتبع نشأة وتنفيذ مشروع “سبيك آرت – من أجل تعزيز حرية التعبير وثقافة المساءلة”، والذي تضمن جولة في 12 مدينة مغربية، حيث عقدت الجمعية ورش عمل نظرية وعملية في كل مدينة لتدريب الشباب على المواطنة وتعريفهم بتقنيات مسرح المنتدى والتعبير المسرحي.
وأشارت الجمعية إلى أنها قامت في نفس المناسبة بعرض مسرحية “منتدى في الفضاء العام”، مبرزة أن المسرحية تحكي قصة فتاة صغيرة منعت من الذهاب إلى المدرسة بسبب عدم توفر المراحيض، وبالتالي غياب فضاء آمن، وتسلط المسرحية الضوء على مسؤوليات البلدية والجهة والبرلمان تجاه هذه القضية.
كتيبات هادفة
وقدمت الجمعية في تقريرها، عددا من الإنجازات الثقافية التربوية التي تسعى من خلالها لتعزيز مفهوم التعليم والتربية على المواطنة، حيت سطرت مجموعة من الأعمال من بينها، “المغرب، المعاهدات الدولية والحق في الفهم” و”الدستور والحريات العامة في المغرب” و”رحلة إلى عمق النظام السياسي المغربي” و”السعدية والحياة كفاح”.
محاسبة المسؤولين
وأبرزت جمعية “جذور”، أن الهدف من هذه الكتيبات والقصص المصورة هو تعريف المواطنين بالطريقة التي تدار بها الشؤون العامة، سيما على المستويات المحلية والجهوية والوطنية، إذ أن الفكرة الأساسية هي أن فهم مهارات المجالس المحلية والجهوية والبرلمانية سيمكن المواطنين من مسألة المسؤولين الحكوميين ومحاسبتهم.
التعليقات 0