عاش ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية “ريان إير“، قادمة من مانشستر البريطانية إلى المغرب، أول أمس الجمعة 26 يناير 2024، ساعتين في الجحيم بسبب الفوضى التي أحدثها راكب سكران، اعتقلته عناصر الشرطة بمجرد وصوله للمملكة.
إساءة وهيجان
وحسب ما أفادت به صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فقد سمحت عناصر أمن مطار مانشستر للراكب المخمور، المسمى بنجامين جالون، والبالغ من العمر 37 سنة، بالصعود إلى الطائرة شريطة عدم طلبه المشروبات الكحولية على متنها، بالنظر لحالة السكر المتقدمة التي كان فيها، لكنه تمكن من إدخال قنينة “فودكا” معه، شربها خفية أثناء الرحلة، ودخل في حالة هيجان أرعبت باقي الركاب.
وتابعت الصحيفة ذاتها، أن جالون بدأ في الغناء بصوت مرتفع، ثم صرخ في وجه أحد الركاب الذين طلبوا منه التوقف عن ذلك، قائلا “اللعنة على الشرطة”، كما توجه بالحديث لراكبة وزوجها وقال لهما “صديقك مثلي الجنس، أليس كذلك؟ أراهن على أنه جامايكي يحب الجنس”.
متابعة قضائية
واستمر جالون في توجيه عبارات السب والشتم والإساءة لباقي الركاب، وفق تقرير “إكسبريس“، ثم دخل في مشادات كلامية مع أفراد طاقم الطائرة، الذين تدخلوا للحد من حالة هيجانه، ورفض الانتقال معهم إلى مقدمة الطائرة لتسهيل عملية إخراجه من قبل الشرطة.
وبمجرد هبوط الطائرة في المملكة، ألقت عناصر الشرطة المغربية القبض على الراكب السكران، وقامت بالاستماع لأقوال الراكبة المذكورة وزوجها، اللذين وجه إليهما جالون النصيب الأكبر من الشتائم، وقررا متابعته قضائيا، بعدما هدد الزوج بالضرب ووصفه بـ”المثلي ومغتصب الأطفال”، مؤكدين أنهما عاشا “كابوسا” في تلك الرحلة.