علم “آش نيوز” من مصادر، أن الجامعة الملكية لكرة القدم، غاضبة من بلاغ الاتحاد الكونغولي، الذي يرغب في التصعيد في قضية الشجار الذي نشب بين الناخب الوطني وليد الركراكي، ولاعب الكونغو شانسيل مبيمبا، خلال مواجهة المنتخبين لحساب الجولة الثانية من مجموعات كأس إفريقيا.

وفاجأ بلاغ الاتحاد الكونغولي الجامعة، إذ ترى أن هناك من يستهدف المنتخب في كأس إفريقيا، إذ لا تعتبر هذه المرة الأولى التي يفتعل فيها خلاف وخصام ضد المغرب، في المسابقة القارية.

محاولات لإخراج الأسود من تركيزهم

وأكد وليد الركراكي، خلال الندوة الصحافية، أمس الاثنين 29 يناير، التي تسبق مباراة ثمن النهاية أمام جنوب إفريقيا، أنه منذ وصول الأسود لسان بيدرو، تم استهدافهم بإشاعات ومحاولة لإدخالهم في نقاشات عقيمة.

وانطلقت هذه الحملة باستهداف عز الدين أوناحي، ومحاولة افتعال خصام بينه وبين الجماهير المصرية، ثم توقيف وليد الركراكي بعد الملاسنات التي عرفتها مباراة الكونغو الديمقراطية، والآن يأتي بلاغ الاتحاد الكونغولي لتعكير أجواء مباراة المغرب وجنوب إفريقيا.

اعترافات تبطل ادعاءات الكونغو

وحسب المصادر نفسها، فإن الجامعة ستتعامل مع هذه المعطيات بهدوء، وأنها متأكدة من براءة الناخب الوطني، ومتسلحة بتصريحات اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا، الذي قال قبل أيام إنه لا يسعى لافتعال أزمة مع المغاربة، وإنهم أصدقاء، وإن أطفاله يقضون سنويا عطلتهم الصيفية في مراكش.

وأكد وليد الركراكي في ندوة أمس الاثنين، أن لجنة الاستئناف بالكنفدرالية الإفريقية، أعادت الأمور لنصابها بإلغاء عقوبته، بحكم أنه لا توجد أدلة على أي كلام عنصري أو شيء من هذا القبيل، بشهادة اللاعب نفسه، وأن كل ما هنالك، أن الناخب الوطني أراد مصافحة اللاعب، الذي رفض وكان في وضعية نفسية صعبة، جراء الظروف الجوية الاستثنائية التي لعبت فيها المباراة.