قال محمد عروشي، السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، إن رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لفبراير الجاري، ستسترشد بالرؤية الملكية للعمل الإفريقي المشترك، والتي تضع القضايا النبيلة لإفريقيا والمصالح الحيوية للمواطن الإفريقي في صلب الأجندة الإفريقية.
تحديات أمنية
وأضاف محمد عروشي، في تصريح صحافي، إن رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن خلال فبراير الجاري، “تأتي في سياق تواجه فيه إفريقيا تحديات أمنية متنامية تتطلب استجابات مبتكرة وشاملة”.
وشدد المتحدث نفسه، على دور وأهداف المملكة، مستشهدا على الخصوص بتعزيز الحوار والتعاون الإفريقي، والمقاربة متعددة الأبعاد في مجال حفظ السلم، وتعزيز التعاون القاري والدولي، والقضايا الإنسانية وتقاسم التجربة المغربية.
تعزيز الحوار والتعاون
وقال محمد عروشي، إن المغرب “سيعمل على تعزيز الحوار والتعاون بين الدول الإفريقية، وكذا مع الشركاء الدوليين”.
وأضاف الدبلوماسي المغربي، أنه من الواضح أن الحلول العسكرية وحدها ليست كافية لضمان السلم والأمن الدائمين، مشددا على ضرورة إدراج الوضع الأمني في سياق أوسع يدمج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهدف ضمان فعالية وكفاءة العمل الإفريقي في تدبير حالات النزاع.
وأكد أن التشجيع على نهج مقاربة متعددة الأبعاد تجمع بين الأمن والتنمية والعدالة الاجتماعية كأسس لإرساء سلام شامل ودائم يعد هدفا رئيسيا للرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن.