تعالت بعض الأصوات داخل المنظومة الكروية في المغرب، تطالب بمنح الحسين عموتة، فرصة تدريب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مع منتخب الأردن، أمس الجمعة 2 فبراير.
إنجاز غير مسبوق
وأهل الحسين عموتة، منتخب الأردن، لأول مرة في تاريخه، لنصف نهاية كأس آسيا، بعد فوز على منتخب طادجكستان، بهدف لصفر.
ورغم الانتقادات التي طالته قبل بداية البطولة القارية، والهزائم الكبيرة التي مني بها مع منتخب الأردن في المباريات الودية، لكنه كسر كل التوقعات، وتمكن من تقديم مستوى رائعا في الكأس، ووصل لنصف النهاية.
فرصة لم يسبق له نيلها
ولم يسبق للحسين عموتة أن نال فرصة تدريب المنتخب الوطني الأول، لكنه درب المنتخب المحلي وفاز معه ببطولة إفريقيا للاعبين المحليين، كما توج مع الوداد بلقب عصبة أبطال إفريقيا والبطولة الوطنية.
وطالبت هذه الأصوات بمنح الحسين عموتة فرصته، ومنحه مفاتيح الأسود، خلال كأس إفريقيا المقبلة في 2025، المقررة في المغرب، بعد الإخفاق الكبير للمنتخب في كأس إفريقيا بكوت ديفوار.