Site icon H-NEWS آش نيوز

عزيز أخنوش: الحكومة ملتزمة بالأجندة الملكية

أخنوش

أخنوش

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة ملتزمة بالأجندة الملكية لتنزيل المشاريع والبرامج التنموية.

أجندة ملكية

وأضاف عزيز أخنوش، في كلمة خلال مهرجان خطابي نظم في إطار المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة العيون الساقية الحمراء تحت شعار “مسار التنمية “، أمس الجمعة 2 فبراير، أن الحكومة قامت بتنزيل برنامج التأمين الإجباري عن المرض التضامن، نهاية سنة 2022، وورش الدعم الاجتماعي المباشر سنة 2023، كما هو محدد في الأجندة الملكية.

وأكد رئيس الحكومة، “يشكل هذا تحولا نوعيا في علاقة الدولة مع المواطن”، مذكرا بتداعيات الإكراهات المحلية والجيو-سياسية التي تدبرها الحكومة من قبيل شح التساقطات المطرية، وتوالي سنوات الجفاف والتضخم.

أمو تضامن

وقال عزيز أخنوش، “الحكومة تواجه هذه المشاكل بحكمة، حيث تم تنزيل المشاريع دون المساس بالميزانية”.

واستعرض رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، تفاصيل البرامج التي قامت الحكومة بتنزيلها، في إطار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، لافتا إلى أن برنامج أمو تضامن، استفاد منه إلى حد الآن حوالي 11 مليون و200 ألف شخص.

وأوضح عزيز أخنوش، أن الحكومة قامت أيضا، بتنزيل ورش الدعم الاجتماعي المباشر وتنفيذه، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، مشيرا إلى أن 2.5 مليون أسرة في وضعية هشة، أو لديها أطفال متمدرسين، تستفيد من دعم مالي يقدر ب 500 درهم شهريا على الأقل، لتصل في بعض الحالات إلى 1200 درهم ، حسب طبيعة كل أسرة وتركيبتها، ومدى احتياجها وفق ما يحدده المؤشر المعمول به.

مشاريع بالأقاليم الجنوبية

وتطرق عزيز أخنوش الى أهم المشاريع التي تم إنجازها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، والتي تندرج في إطار البرنامج التنموي لهذه الأقاليم الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، بالعيون بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء بميزانية بلغت 77 مليار درهم من الاستثمارات المبرمجة، والذي أصبح المواطنون في المنطقة يجنون ثماره.

وبخصوص مساهمة الحكومة في تنمية المنطقة، كامتداد لهذا البرنامج، استعرض عزيز أخنوش المشاريع التي يتم إنجازها والتي تشمل على الخصوص، مشروع إنشاء مستشفى جامعي وكلية للطب بكلميم، الى جانب تأهيل وإنشاء حوالي 400 مستشفى للقرب.

التعليم والفلاحة 

أما بالنسبة لقطاع التعليم، أكد عزيز أخنوش أنه تم المضي قدما في ورش إصلاح المنظومة التعليمية بالمنطقة من خلال اعتماد “مدارس الريادة”، والتي بدأت الأقاليم الجنوبية تجني ثمارها هذه السنة.

وعلى مستوى القطاع الفلاحي، ذكر بالمشاريع المنجزة بجماعة اجريفية والتي ستعرف توسعة مستقبلا، مبرزا أنه سيتم الاعتماد على برنامج تحلية المياه، بهدف تدبير أزمة الماء، وتعزيز قدراتها الفلاحية، حتى تصبح منطقة خضراء ومنتجة بشكل فعال، وتلعب بذلك دورا مهما للقضاء على البطالة وفتح فرص وإمكانيات للتشغيل.

Exit mobile version