علم “آش نيوز”، أن الاستعدادات لمهرجان “موازين” تشارف على نهايتها، من أجل تنظيم الدورة المقبلة منه بعد سنوات من الغياب، بسبب جائحة “كورونا” التي وضعت حدا لجميع الأنشطة الثقافية والفنية.

محمود لمسفر

وأكد مصدر مطلع، أن المفاوضات مع الفنانين العرب والأجانب جارية قبل مدة، من أجل الاتفاق حول “الكاشيات” و”اللوجستيك” وجميع تفاصيل المشاركة في حفلات المهرجان العالمي، الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، والذي سبق أن استضاف نجوما عالميين من العيار الثقيل.

المصدر نفسه، أكد، في اتصال مع “آش نيوز”، أن جمعية “مغرب الثقافات“، المنظمة للمهرجان، استغنت عن خدمات محمود لمسفر، المدير السابق الذي كان مكلفا بالتفاوض مع الفنانين العرب، والذي تم تعويضه بشركة لتنظيم الحفلات، أشرفت على العديد من السهرات والتظاهرات الفنية الكبرى، والتي كان من بينها الجولة الفنية التي تنظمها شركة “اتصالات المغرب” خلال الموسم الصيفي في عدد من المدن المغربية.

فاطمة الزهراء واتاغاني

أما بالنسبة إلى الشركة التي ستشرف على العلاقات مع الصحافة خلال الدورة المقبلة من “موازين”، فأكدت مصادر متطابقة أنها شركة pr média لصاحبتها فاطمة الزهراء واتاغاني، والتي اشتغلت لسنوات طويلة في العديد من المهرجانات الكبرى من بينها “موازين” نفسه، إضافة إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ولم يتم، إلى حدود الساعة، التواصل مع أي من الفنانين المغاربة، من أجل المشاركة في الدورة المقبلة من المهرجان، التي يرتقب أن تنظم في يونيو المقبل.

وضعية اقتصادية صعبة

ويأتي تنظيم الدورة المقبلة من “موازين“، في وضعية اقتصادية صعبة بسبب تداعيات الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الجفاف وتراجع القدرة الشرائية للمغاربة وارتفاع الأسعار.

ويعتبر “موازين” من بين أكثر المهرجانات الفنية إثارة للجدل في المغرب، بالنظر إلى البذخ والأموال الطائلة التي تصرف عليه من أجل استقطاب نجوم عرب وعالميين ب”كاشيات” ضخمة، إضافة إلى أنه “العدو اللدود” للمحافظين والإسلاميين، الذين هاجموا جميع دوراته السابقة، لأنه “يحث الشباب على الانحلال” و”يكرس ثقافة العري”، حسب منظورهم.