تمكن الفنان المغربي حمزة الفضلي من كسب قلوب المشاهدين المغاربة من خلال دوره بمسلسل “إيلا ضاق الحال”، واستطاع أن يبني قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل الأداء المتميز الذي أبدع فيه في كل الحلقات منذ ظهوره في العمل الذي عرض على القناة الأولى. وفي هذا السياق، أكد الفضلي، أن التمثيل، موهبته التي طالما تمنى ممارستها بدقة، إلا أنه كان يتردد في خوض أي غمار فقط من أجل الظهور.
أداء مميز
وأشار الفضلي، في اتصال مع “آش نيوز“، أن دوره بالمسلسل الدرامي “إيلا ضاق الحال”، استنزف منه الطاقة الإيجابية وأخذ من صحته ونفسيته نظرا لتركيبته الخاصة، سيما خلال المشهد الذي تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حين جلس تحت “الدوش” بملابسه، وأبدع بين الحوار والأداء الجسدي.
وكشف الفضلي، أنه لا يضع الكثير من الشروط في قبول أدواره، ولا يميل لأدوار البطولة دائما، لكنه يقبل بالدور الذي يروق له ويعجب به، مشيرا إلى أنه بدأ مساره بالمسرح المدرسي حيث كان مولوعا بالتمثيل، إلا أنه ظل يراعي أيضا شخصية المغني العازف الذي يهوى الموسيقى.
أغاني جديدة
وتابع حمزة الفضلي، أنه بصدد الإعداد لعدد من الأغاني لازالت في طور التركيب والإنجاز، مبرزا أنه من المرتقب عرضها بعد رمضان المقبل، وموضحا أنها أعمال تتميز باختلافها، سواء على مستوى الأحاسيس أو المواضيع القوية والجريئة التي تطرحها، والتي عود متابعيه عليها من خلال نمط الغناء المتميز الذي مكنه من بصم اسمه في الساحة الفنية بطريقته الخاصة.
الظهور الإعلامي
وبخصوص ظهوره الإعلامي القليل، أكد حمزة الفضلي، في الاتصال نفسه، أن الموسيقى والأعمال التي يقدمها للجمهور تتميز بلمسات مختلفة وطابع لايواكب ماهو مطلوب في السوق في غالب الأحيان، مما يجعل تسليط الضوء عليها للجمهور العريض غير كاف، مضيفا أنه يتوجه بأغانيه لفئة معينة من الجمهور والمتتبعين الذين يعرف أنها ستروقهم.
يذكر أن الفنان حمزة الفضلي، سبق ونال جائزة أفضل مغني في شمال إفريقيا في مسابقة “أول أفريكا ميوزيك أوردز” عام 2018 عن أغنيته “يا مرايا”، التي أعاد غناءها بطريقته الخاصة، والتي بعثت حياة جديدة في الأغنية الأصلية للفنان يونس ميݣري التي صدرت سنة 1974، كما سبق لحمزة أن حصل على لقب “اكتشاف السنة” بمسابقة “موروكو ميوزيك أوورد”، عام 2016 عن أغنية “بين يديها”.
التعليقات 0