كشف مصدر مطلع لموقع “آش نيوز“، أن عددا من طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب، يعانون بسبب غياب إشراكهم في القرارات التي تخص مسارهم الدراسي، ما يجعل الطلبة ابتداء من السنة الخامسة، يعيشون في حيرة من أمرهم بسبب غياب الوضوح وعدم أخذ مطالبهم على محمل الجد، ما قد يؤزم الوضع خلال الأيام المقبلة.
تخفيض مدة التكوين
وذكر المصدر ذاته، أن الطلبة سبق وقدموا ملفا مطلبيا للجهات الوصية، أكدوا من خلاله الرفض القاطع لقرار تخفيض مدة التكوين من سبع إلى ست سنوات، بما في ذلك الدفعات التابعة للهيكلة الجديدة، نظرا لغياب النصوص التنظيمية والقانونية والتنزيل الفعلي على أرض الواقع.
وأشار المصدر إلى مشاكل قلة المقاعد في الجامعات الطبية، وتقلص عددها، مبرزا أنه سبق وتم تقديم طلب بخصوص الرفع من عدد الوافدين الجدد للكليات العمومية، مع وقف الزيادة من عدد الوافدين الجدد في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان نظرا لغياب القدرة الاستيعابية سواء المتعلقة بأراضي التداريب الاستشفائية أو سعة المدرجات وقاعات الدراسة، مما يؤثر سلبا على التكوين النظري والتطبيقي.
تجاهل الوزارة
وتابع المصدر، أن الطلبة اليوم يعيشون في ظل غياب أجوبة من وزارة التعليم العالي بخصوص المشاكل التي تواجه مسارهم التعليمي والتدريبي، إذ يطالبون بإعادة النظر في الوضعية القانونية للمقيم داخل وخارج المراكز الاستشفائية، واجتياز مباراة الإقامة مباشرة بعد الحصول على شهادة الدكتوراه العامة في الصيدلة عوض فرض النشاط بصفة دكتور صيدلاني لسنة كاملة قبل إمكانية اجتياز مباراة التخصص.
هذا إضافة إلى عدد من المطالب الأخرى التي باتت تثقل كاهل أسر هؤلاء الطلبة، وتعيق مسار المعنيين، وتزيد من الاحتقان في القطاع خاصة وأن وزارة الصحة في صدد تفعيل عدد من القرارات لصالح المنظومة الصحية المغربية.
وحاول “آش نيوز“، التواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلا أن الأخيرة لم ترد.
التعليقات 0