وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، تسائله فيه حول كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية والمطبعية في الكتابات على واجهات إدارات الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية.
تساؤلات عدة
وأوضحت أروهال، أن الكثير من الباحثين في اللغة الأمازيغية والمهتمين بالشأن العام، يتساءلون عن الجهة التي تصوغ تلك العبارات الخاطئة، وهل كانت واعية حقا بحجم الأخطاء التي وردت فيها، وهل تمت الاستشارة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بهذا الخصوص، وما إن تمت مراجعة ومراقبة النصوص الأمازيغية المكتوبة بحرف تيفيناغ على واجهات المؤسسات الرسمية.
وطالبت أروهال بنسعيد بالتدخل من أجل تنظيم الكتابة بحروف “تيفيناغ” ليكتب بلغة أمازيغية سليمة، ومعالجة الاختلالات التي تعرفها في هذا المجال.
التعليقات 0