سجلت المملكة، اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024، رقما قياسيا لدرجات الحرارة المسجلة وطنيا في عز فصل الشتاء، ببلوغها 36.6 درجة مائوية في طانطان، محطمة بذلك آخر رقم قياسي مسجل بالنواصر في فبراير من سنة 1960.
معدلات مثيرة للقلق
وحسب ما أفاد به تقرير للهيأة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (GIEC)، فقد توالت الأرقام القياسية لدرجات الحرارة المسجلة بالمملكة في الفترة ذاتها من السنوات الماضية، إذ بلغت 36.4 درجة مائوية في الصويرة و36 درجة مائوية في أكادير، ثم 30.5 درجة مائوية في منتصف الليلة الماضية بسيدي إفني، وهي المعدلات المثيرة للقلق بشأن التغيرات المناخية المستمرة التي يشهدها المغرب، إلى جانب عدد من دول العالم.
عجز فلاحي متوقع
ودق التقرير ذاته، ناقوس الخطر بشأن الطفرات المناخية التي أثرت بشكل سلبي على المناطق الزراعية بالمغرب، في ظل الجفاف الاستثنائي الذي يشهده، بفعل نقص حاد في التساقطات المطرية خلال السنوات الست الأخيرة، شأنه شأن جنوب إسبانيا، مشيرة إلى أن تداعيات وضعيتهما المناخية ستؤثر سلبا على مردودهما الفلاحي، بشكل لن يسمح لهما بتزويد السوق الأوربية بالخضر والفواكه والحبوب بحلول سنة 2025.