Site icon H-NEWS آش نيوز

من تكون ريم فكري التي تحولت من فتاة طموحة إلى أرملة متهمة؟

ضجت منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، بتداول اسم المغنية ريم فكري، هذه الفتاة الشابة، البالغة من العمر 23 سنة، التي انقلبت موازين قصتها في يوم واحد، إذ بات اسمها يتصدر “الترند” المغربي، بعد فاجعة مقتل زوجها، التي هزت الرأي العام. فمن تكون ريم فكري وكيف انقلبت حياتها من فتاة طموحة إلى أرملة متهمة؟.

يتيمة الأب 

ولدت ريم فكري سنة 2001 بمدينة الدار البيضاء. عاشت مع والدتها وسط حضور نسوي قوي، بعد وفاة والدها. بداياتها كانت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث كانت تتقاسم صورها وبعض فيديوهاتها الغنائية. عرفت بطموحها ورغبتها في الوصول، درست الهندسة الداخلية، وحصلت على دبلوم جامعي آخر، قبل أن تحترف الغناء. وفي أول عمل لها، كان المغني سليم كرافاطا، اليد التي ساعدت ريم للظهور أول مرة، من خلال منحها فرصة المشاركة في “كوفر” أغنيته “واش عقلتي” سنة 2021.

إنجازات سريعة 

مسار ريم فكري الفني، كان سريعا في كرونولوجيته، إذ قدمت في وقت قصير، “ديو” مع كرافاطا بعنوان “يا دنيا”، قبل أن تقدم أول عمل فردي لها في مسارها الفني بعنوان “ستيلو وورقة”. وهنا حالف ريم الحظ، حيث تصدرت الأغنية “الترند” المغربي، وحظيت بإشادة واسعة وشهرة في صفوف الشباب المغاربة على وجه الخصوص، إذ عبرت ريم في الأغنية عن معانتها وكيف كافحت في سن صغير محرومة من الأب، ما جعل اسمها يتداول بشكل كبير.

إنجازات ريم الفنية، باتت تسير بوتيرة سريعة، إذ تمكنت سنة 2022، من الوصول إلى الشاشة الصغيرة، وتوسيع دائرة معجبيها، من خلال أدائها التمثيلي المميز في مسلسل “مول المليح”، الذي عرض خلال شهر رمضان سنة 2022 على القناة الأولى.

نجاح ريم لم يقف هنا، فسنة 2023، حظيت ببطاقة نجاح جديدة انضافت لمسارها، بعد مشاركتها في الأغنية الرسمية للموندياليتو مطلع سنة 2023، ” welcome to morocco ” إلى جانب مجموعة من النجوم المغاربة أمثال حاتم عمور والدوزي  وأسماء لمنور وأمينوكس وديزي دروس ونعمان بلعياشي وزهير بهاوي، وهو ما ساهم بشكل كبير في إثبات موهبتها للجمهور العريض، خاصة أن الامر يتعلق بحدث عالمي مهم.

قصة حب مأساوية 

بعد ثلاث سنوات من النجاحات السريعة والإنجازات المتواصلة، يبدو أن سنة 2024، لم تكن فأل خير على ريم فكري. فبعد مدة قصيرة من إعلانها في تصريحاتها الصحفية أنها تعيش قصة حب جميلة، مع شخص ملأ فراغا كبيرا في حياتها بالرغم من أنه يكبرها سنا، إلا أنها أحست معه بالأمان، حسب تصريحاتها، وبعد أن كشفت خبر زواجها من نفس الشخص الذي تحفظت عن كشف هويته وإظهاره، وبعد أن أهدته أغنية تحت عنوان “ليك” في حفل زفافهما، وقعت فاجعة بعد مدة قصيرة جدا، على ارتباطها، بداية بخبر اختطاف زوجها من قبل عصابة فرنسية، مرورا إلى تأكيد السلطات المغربية خبر وفاته على يد فرنسي ينتمي لعصابة تتاجار في المخدرات، ليتضح بعدها أن الهالك كان هو الأخير متورطا في القضية. الأمر لم يقف هنا، فريم فكري في ظل عدم استيعابها لخبر مقتل زوجها، وجدت عائلة الزوج تتهمها باتهمات خطيرة من قبيل “هي السبب في وفاته”، إضافة إلى اتهامها بالسحر والشعوذة والطمع.

Exit mobile version