ذكر مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش”، أن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 0,2 في المائة إلى 136,9 مليار درهم، خلال الفترة من 15 إلى 21 فبراير 2024.
وأضاف المركز في مذكرته الأخيرة، أن “هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة سبعة أيام، بما يعادل 3,76 مليار درهم لتبلغ 46,2 مليار درهم”.
توظيفات الخزينة
وأوضح المركز، أن “توظيفات الخزينة أظهرت ارتفاعا بجار يومي أقصى قدره 30,2 مليار درهم، المسجل بتاريخ 15 فبراير 2024، مقابل جار يومي أقصى قدره 28,7 مليار درهم خلال الفترة السابقة”.
وبناء على ما سبق، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين ارتفع مؤشر متوسط المؤشر المغربي، وهو المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان، إلى 2,964 في المائة.
وخلال الفترة المقبلة، من المتوقع أن يخفض بنك المغرب وتيرة تدخلاته في السوق النقدية من خلال ضخ 44,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام.
التعليقات 0