رفض مقربون ومسيرو الرجاء الرياضي الاستسلام لفكرة أن محمد بودريقة، رئيس الفريق الأخضر، قد هرب فعلا من المغرب، بسبب مشاكل قضائية، مؤكدين أن عودته وشيكة.

وحسب مصادر “آش نيوز”، يتشبث أعضاء مكتب الرجاء ومحبو النادي بعودة الرئيس، مبرزين أن غيابه طيلة هذه المدة مرتبط بمشاكل صحية، ولقضاء مآرب شخصية وعائلية.

الرجاويون يتواصلون مع الرئيس

وأثار غياب محمد بودريقة خلال الأسابيع الماضية، أكثر من علامة استفهام، إذ رغم نفيه لخبر صدور مذكرة بحث دولية في حقه، على صفحته على “فيسبوك”، فإن بعض الصفحات والجهات لازالت متشبثة بالفكرة.

وبخصوص تدبير الرجاء الرياضي، فإن مصادر “آش نيوز” أكدت أن الأمور طبيعية، ولا وجود لنية لعقد جمع استثنائي لاختيار رئيس جديد، كما يتم الترويج له، وأن مسؤولي الفريق على تواصل مع الرئيس.

توقيت العودة

وروجت بعض المصادر الأخرى أن بودريقة يعاني من مشاكل قضائية، ينوي إنهائها قبل العودة للمغرب، لتفادي متابعته، وهي الأخبار التي نفى بعض المقربين منه معرفتهم بها، مشددين على أنه فعلا عانى مشاكل صحية تطلب تنقله لخارج أرض الوطن.

وبين هذا الرأي والآخر، فإن استمرار غياب بودريقة عن فريقه ومهامه السياسية، من شأنها أن تزيد من تغذية هذه الأخبار، وأن تضع مكتب الرجاء في موقف حرج، إلى جانب باقي زملائه في المجال السياسي، الذين يدافعون عن فكرة أنه سافر للخارج للاستشفاء.