علم “آش نيوز” أن عيد ميلاد المغنية شذى حسون، الذي أقامته قبل أيام بمدينة مراكش، كان فاشلا بامتياز، بشهادة “العصافير” التي حضرته (ما عندناش غير عصفورة وحدة الله يخليكم). إذ دعيت إليه مجموعة من المؤثرات “bas de gamme” و”هاربات” دبي والوجوه التي لايعرفها أحد، وغاب عنه الفنانون والشخصيات المعروفة، إلى درجة أن غالبية الضيوف بخلوا عليه ولو ب”ستوري” يتيمة على “إنستغرام”، لأنه لم يكن في مستوى تطلعاتهم و”فشخرتهم” المعتادة على مواقع التواصل الاجتماعي.
“عند الجنون”
واختارت شذى حسون، أحد فنادق مراكش التي يقول عنها المراكشيون إنها “مسكونة” و”فيها الجنون”، مما أضفى على أجواء عيد الميلاد نوعا من الرهبة بسبب غرابة المكان، خاصة أن “بوفيه” الأكل كان بعيدا في منطقة تطل على الجبال، و”فيها غير الخلا والقفار”، وخاصها “طاكسي باش يوصل ليها بنادم”، على حد تعبير “العصفورة”.
“العصفورة” نفسها قالت، في اتصال مع “آش نيوز”، إن العديد من الضيوف انتقدوا فستان نسرين طافش الذي كانت ترتديه شذى حسون خلال سهرة عيد ميلادها، واعتبروه “دقة قديمة” و”no class”، و”موديل” لا يتماشى مع موضة اليوم.
“زعطوطة” و”المعازيم”
وما زاد الحفل فشلا، هو أن “زعطوطة”، عشيقة الملياردير الكويتي التي خسرت أموالا طائلة في حفلات “شعبانة” في مراكش، جاءت إلى عيد ميلاد شذى حسون متأخرة، بل وسرقت لها “المعازيم” ودعتهم إلى سهرة بأحد الملاهي الليلية الشهيرة، وهي الدعوة التي لبوها فرحين مسرورين، بعد أن أنقذتهم من الأجواء المأتمية لعيد ميلاد المغنية التي أرادت أن تكون عراقية “بزز”، على حساب “مغربيتها”، ففقدت الاثنين، مثلها مثل صديقنا الغراب.