ترأست الأميرة للا أسماء والسيدة الأولى لكوت ديفوار، دومينيك واتارا، تدشين مركز التشخيص والتأهيل السمعي، التابع لمؤسسة للا أسماء، أمس الأربعاء 6 مارس.
وزار الأميرة والسيدة الأولى لكوت ديفوار المركز، بدءا من الفضاء الخاص بالأمهات والأطفال، وقاعات الفحص الخاصة بطب الأطفال، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وتقويم النطق، والمهارات الحركية النفسية علم النفس، وقاعة التمريض وقاعة قياس السمع، وقاعة الفحص الخاصة باختبار الجهد المحفز السمعي.
حضور وازن
وحضر حفل التدشين، الأعضاء المكلفون بمبادرة “الأذن البيضاء”، لدى مؤسسة للا أسماء، وهم فانيسا هورود، عن جمعية “لاينز إنترناشيونال فرنسا”، ورجاء بورحيم، وإيمان بندورو، عن “لاينز إنترناشيونال المغرب”.
وتابعت الأميرة للا أسماء ودومينيك واتارا، عرضا حول “الأذن البيضاء” للمساعدة على التعرف على ضعاف السمع، قبل تركيب دبابيس للسمع لفتاتين مصابتين بالصمم.ومن بين الحضور أيضا، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالنيابة بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب خوان كارلوس رودريغيز، ومساعدة مدير التعليم والنوع الاجتماعي والشباب “ديف تيك سيستيم”، كلارا ماريا دولين باريديز، ومستشار وزير الشباب والثقافة والتواصل يوسف بريطل، والمستشارة الإعلامية لمؤسسة للا أسماء نزهة بوبكري.