وصل مساء أمس )السبت)، إلى مدريد، 28 إماما ومرشدا دينيا، من أجل إمامة الصلاة وإلقاء المحاضرات بالعديد من المساجد وأماكن العبادة في إسبانيا خلال رمضان، في إطار مبادرة أطلقتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بتنسيق مع فدرالية اتحاد المساجد بإسبانيا.
الاعتدال والتسامح
وتنضم هذه المجموعة إلى وفد مكون من 49 من الأئمة والمرشدات والوعاظ، سيتوزعون على عدة مناطق إسبانية، استجابة لانتظارات الجالية المغربية في مجال الإرشاد الديني وتلقينها تعاليم الإسلام السمحة والمساهمة في نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح التي يدعو إليها المغرب، وتعزيز تمسكهم بالعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي.
توجيهات ملكية
وأكد كمال العريفي، القنصل العام للمغرب بمدريد، على المسؤولية الملقاة على عاتق هذا الوفد في الحفاظ على التوازن الروحي لأفراد الجالية المغربية وأبنائهم، في مواجهة المؤثرات الخارجية الضارة، وغرس قيم الإسلام الوسطي لبلدهم، مع احترام الثوابت الدينية والعقائدية للمملكة، مشددا، في بلاغ لوكالة المغرب العربي للأنباء، على دور هؤلاء الأئمة والمرشدات في تقوية تجذر الجالية المغربية وتشبثها بالبلد الأم، في احترام لقوانين البلد المضيف، ومجددا التأكيد على التزام السفارة المغربية بإسبانيا والقنصلية العامة بمدريد بإنجاح هذه المبادرة التي تندرج في إطار التوجيهات السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، لتأطير المغاربة المقيمين بالخارج.
بعثة دينية
وأوفدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بعثة دينية تتألف من 24 واعظا و19 واعظة، إضافة إلى 321 من المشفعين، مكلفين بتأطير أفراد الجالية المغربية بالخارج خلال رمضان.
التعليقات 0