بعد تأجيلها عدة مرات، وإصرار عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، على إقامتها، أعلن قصر “الإيليزي” عن زيارة رسمية لتبون إلى باريس، نهاية شتنبر المقبل.
واستغرب الرأي العام الجزائري لهذا الإعلان، الذي تم اليوم الثلاثاء 12 مارس، خاصة أن الزيارة تأتي أسابيع قليلة قبل انتخابات الرئاسة الجزائرية، والتي من المفروض أن يكون خلالها تبون بالجزائر.
“زيارة مجاملة”
وأجلت الزيارة أكثر من مرة، ما أغضب الرئيس الجزائري، الذي واصل إصراره على زيارة باريس، رغم إعلان فرنسا علنا وبشكل واضح، دعمها لمغربية الصحراء أخيرا، في زيارة رسمية قام بها وزير الخارجية الفرنسي الجديد للرباط.
وحسب الصحافة الفرنسية، فإن زيارة تبون لباريس لن تتجاوز في قيمتها ومعناها، “زيارة مجاملة”، بحكم تأكيد فرنسا أخيرا لوقوفها إلى جانب المغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، رغم رغبتها في تحسين العلاقة مع الجزائر.
التعليقات 0