تخوض النقابات الصحية، أيام 20 و21 مارس 2024، ثم 3 و4 أبريل المقبل، إضرابات وطنية تستثني أقسام الإنعاش والمستعجلات، تم الاتفاق على خوضها في الوقت ذاته، ردا على “عدم تجاوب الحكومة على مطالب المهنيين”، وفق ما أكدته مصادر نقابية لآش نيوز.
تملص من التزامات الحوار
ودعت النقابة الوطنية للصحة العمومية، في بلاغ لها، إلى خوض إضراب لمدة 96 ساعة خلال الأيام المذكورة، لمواجهة “الردة الحكومية والتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي”.
ونددت النقابة، وفق المصدر ذاته، بـ”سياسة التجاهل وصم الآذان التي تنهجها الحكومة تجاه الاوضاع المهنية المزرية لعموم مهنيي الصحة والهجوم على حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة والتاريخية”، محملة إياها “كامل المسؤولية فيما يعرفه القطاع الصحي من احتدام و احتقان شديدين من شأنهما التأثير السلبي على نجاح تنزيل ورش الإصلاح الشمولي للمنظومة الصحية”.
مطالب بآنية التجاوب
من جهتها، أعلنت جامعة الوطنية لقطاع الصحة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ لها، انخراطها في الإضراب المرتقب، مبرزة “أنها لن تتأخر لحظة واحدة عن الاصطفاف إلى جانب الشغيلة الصحية والتفاعل مع مخاوفها المشروعة، وأن كل التزاماتها السابقة مع الوزارة ستكون على المحك مادامت الحكومة تتلاعب بالعهود وبالالتزامات ولا تعترف باستعجالية وآنية التجاوب مع مطالب مهنيي الصحة”.
كما أكدت أن “كل الاحتمالات مفتوحة وأن أي مساس بخصوصية القطاع الاجتماعي أو أي محاولة لبيع الوهم لمهنيي الصحة ورهن مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ومستقبل صحة المغاربة سيكون ثمنه باهظا”، داعية الحكومة إلى “التبصر وقراءة التاريخ والتعامل بوضوح وشفافية وألا تلقي بعجزها المالي على كاهل نساء ورجال الصحة”.
التعليقات 0