علم “آش نيوز”، أن مسبح “طايتي” سيعيد فتح أبوابه أمام المصطافين ومرتادي مطاعمه، بعد أن أغلقته السلطات قبل أسابيع، وأخلته من جميع آلياته وطبقت عليه “السيزي”، بسبب مشاكل متعلقة بعدم أداء الضرائب.

تسوية ضريبية

وقال مصدر مطلع، إن قرار إعادة استغلال مسبح “طايتي” التاريخي، الذي يشكل جزءا من ذاكرة البيضاويين، جاء بعد أن قام مسيره هشام صدقي، بتسوية مشاكله المالية مع الخزينة العامة للضرائب، التي كان يتهرب من أداءها لسنوات طويلة.

تراجع الجودة

وعرف مسبح “طايتي” سنوات طويلة من المجد والازدهار، قبل أن تتدهور حالته، ثم يعود بعد ذلك إلى سابق عهده مع هشام صدقي، الذي أعاد تهيئته من جديد ليستعيد رونقه ويصبح قبلة لنخبة الدار البيضاء التي ترتاد مجموعة من مطاعمه الشهيرة. لكنه عرف في السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا في جودة خدماته، خاصة في ما يتعلق بالأكل والمطبخ، لتقضي سنوات الجائحة على إشعاعه.

إعادة تهيئة

ومن المرتقب أن يكون مسبح “طايتي”، من الفضاءات المطلة على البحر التي ستتم إعادة تأهيلها ضمن المخطط الجديد لإعادة تهيئة “كورنيش” البيضاء، إلى جانب فضاءات “أسطورية” أخرى مثل مقهى “النزاهة” الشهير بعين الدياب.