كشفت لمياء سيف الدين، مواطنة مغربية من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أنها تعرضت للنصب، ووقعت ضحية احتيال، بعد أن سرق منها مبلغ 267.000.00، من طرف أشخاص محترفين، ما جعلها تقدم شكاية لوكيل الملك، يتوفر الموقع على نسخة منها، مطالبة بفتح تحقيق في قضيتها.

نصب واحتيال 

وفي اتصال مع “آش نيوز“، أوضحت المشتكية، أن قصتها بدأت عندما دخلت المغرب، بعد سنوات من الاغتراب في الخارج، حيث تمكنت من ادخار مبلغ مالي ورغبت في استثماره بالمغرب. وبالفعل صادفت المشتكى به الذي أكد لها أنه يمتلك مقهى سياحي بمنطقة عين الذئاب وأنه يرغب في تفويت هذا الأصل التجاري الذي يمتلكه، لذا سلمته مبلغ .000.00 100 درهم كتسبيق وسلمها اعترافا بذلك ثم انتقلا لاكمال باقي الإجراءات على يد أحد المحاسبين المعتمدين بالدار البيضاء.

وأضافت المتحدثة، أن المحاسب تسلم مبلغ 167.000.00 درهم، كدفعة ثانية من أجل تفويت الأصل التجاري، حيث وعدها المحاسب والمشتكى به أنهما بصدد استكمال إجراءات التفويت، لتتفاجئ فيما بعد بأن المقهى تم كرائه لشخص آخر بعد أن دفعت مبلغ 267.000.00 درهم من أجل الحصول على هذا الأصل التجاري.

استغلال نفوذ

وكشفت لمياء سيف الدين، أن المشتكى به يستغل نفوذه وعلاقاته من أجل ارتكاب سلوكات مخالفة للقانون، مطالبة السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة وفتح بحث في النازلة والاستماع إلى طرفي الشكاية والمحاسب، الذي تعهد بإتمام إجراءات تفويت الأصل التجاري، مع تقديم كل من ثبث تورطه في هاته الأفعال أمام النيابة، وحفظ حق المشتكية.