طالبت تنسيقية “ضحايا التهجير القسري بالمدينة القديمة”، المسؤولين بالدار البيضاء بمراجعة القرارات المتعلقة بالهدم الصادرة عن مقاطعة سيدي بليوط بتفويض من مجلس مدينة الدار البيضاء، والتي تجاوزت 1000 قرار، داعية إلى إنصاف ضحايا المنازل المشمولة بقرار الهدم.

التهجير القسري 

وأكدت تنسيقية “ضحايا التهجير القسري بالمدينة القديمة”، خلال جمعها الخامس، الذي عقدته يوم أمس الأحد 24 مارس 2024، بمقر حزب التقدم والاشتراكية، تحت شعار “ماتقيش داري“، أن التهجير القسري يضرب في الصميم روح مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة، ويهدد الساكنة بمصير مجهول، خصوصا الأسر التي لها أبناء في وضعية تمدرس، زيادة على تكريس الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي لهذه الأسر.

الجمع العام

ودعا الجمع العام، والي جهة الدار البيضاء ـ سطات، وعامل عمالة الدار البيضاء وعامل عمالة مقاطعات أنفا والوكالة الحضرية بالدار البيضاء ورئيسة مقاطعة سيدي بليوط، إلى الأخذ بعين الاعتبار صرخة السكان داخل أسوار المدينة القديمة للدار البيضاء، والتجاوب الفعلي والعاجل مع مطالبهم المشروعة، والتي يضمنها الدستور، وعدم الخلط بين مشروع إعادة تأهيل المدينة العتيقة وبرنامج الدور الآيلة للسقوط.

انخراط السكان 

وأكدت تنسيقية “ضحايا التهجير القسري بالمدينة القديمة”، انخراط السكان في أي مجهود تنموي لصالح المدينة القديمة للدار البيضاء، لما فيه صالح للبلاد والعباد، وترسيخ مفهوم التنمية الحقيقي، معبرة، خلال الجمع العام المذكور، عن رفضها لكل الأجندة التي تستهدف إقصاء وإبعاد السكان، مشددة على أهمية إعطاء الأولوية للساكنة كجزء أساسي من التركيبة الحضرية للمدينة القديمة، التي أنجبت مقاومين وتجارا ومفكرين ورياضين وفنانين وعلماء.