أشاد أعضاء بالكونغرس الأمريكي، أمس الاثنين 25 مارس 2024 بالرباط، عقب مباحثات مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بريادة الملك محمد السادس لصالح السلم والاستقرار الإقليميين.
علاقات “بالغة الأهمية”
وقال أوغست بفلوجر، عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية تكساس، إن المغرب والولايات المتحدة يعملان بشكل منسق للنهوض بفضاء إقليمي أكثر استقرارا وأمانا، وتجمعهما علاقات تاريخية “بالغة الأهمية”، كما نوه بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي تعود بالفائدة على الأمن القومي لكليها.
إشادة بالتعاون الأمني
وأشاد المتحدث ذاته باتفاق التبادل الحر والتعاون بين المغرب والولايات المتحدة، سيما في المجال الأمني، بما في ذلك تمرين الأسد الإفريقي الذي يعد التمرين متعدد الجنسيات الأهم في القارة الإفريقية، مضيفا أن المباحثات مع بوريطة تمحورت حول عدة قضايا، منها على الخصوص، التعاون في مكافحة كافة أشكال التهديدات.
كما عبر بالمناسبة عن شكره للمملكة على كل العمل الذي قامت به باعتبارها رائدا على المستوى الإقليمي والعالمي، مبرزا أن البلدين يعملان سويا للنهوض بالسلم، والازدهار والأمن بالعالم.
شريك استراتيجي لأمريكا
من جانبه، أبرز عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا، لو كوريا، تميز الشراكة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، داعيا إلى توطيد أكثر للتعاون بين البلدين في عدة مجالات، سيما في ما يتعلق بمحاربة الجريمة العابرة للحدود والمنظمات الإرهابية.
وأشاد بكون المغرب شريكا استراتيجيا ومصدر للاستقرار بعموم المنطقة، مبرزا أن المغرب والولايات المتحدة اللذين تربطهما مصالح وأهداف مشتركة، باعتباره أول بلد يعترف باستقلالها، يعملان على ضمان الأمن والازدهار الإقليميين، ومثمنا عاليا العلاقات العريقة والروابط التاريخية بين البلدين.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، استقبل في وقت سابق اليوم، وفدا يضم ستة من أعضاء الكونغرس الأمريكي عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، بقيادة قائدي البلدين الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي، جو بايدن.
التعليقات 0