ندد عادل بنونة، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، بالوضع “الكارثي” الذي حل على مدينة تطوان بعد ساعات قليلة من التساقطات المطرية، حيث غمرت الفيضانات بيوت الساكنة وأغرقت الشوارع، مبرزا أن المسؤولية الكاملة في ما وقع يتحملها رئيس الجماعة.
مسؤولية الجماعة
وأضاف عادل بنونة، في اتصال مع “آش نيوز“، أن التساقطات تكشف هشاشة معتادة في البنية التحتية لمدينة تطوان، مشيرا إلى أن المسؤولية يتحملها رئيس الجماعة في الأول والأخير، فهو الذي يتتبع مشاريع البنية التحتية، وهو المكلف بتتبع أشغال “أمانديس” التي تسهر على التدبير المفوض للماء والكهرباء والصرف الصحي، وذلك بالرغم من أن الأمر يتعلق بظاهرة خارجة عن التوقعات، لأن التساقطات تفوق أي مدبر.
واستطرد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، قائلا إن “هناك عددا من الاستثمارات المهمة التي ترصد لها ميزانية كبيرة في هذا الصدد، والتي تتعلق على وجه الخصوص بالنقاط السوداء، أي المناطق التي تتضرر بشدة بسبب الفيضانات، لكن هذه الاستثمارات لاترى النور في ظل غياب المراقبة والتتبع”.
نقاط سوداء
وتابع عادل بنونة، قائلا: “للأسف الشديد، بعد 30 سنة من وجود شركة أمانديس في المدينة، لكن النقاط السوداء إلى حدود الساعة لازالت على حالها، وليس فقط في ما يخص الأحياء ناقصة التجهيز، بل أيضا داخل الأحياء الراقية في المدينة، كحي الولاية وحي الإنارة” وأضاف: “والمؤسف أكثر في الموضوع، أن الخسائر من هذه الفيضانات تتكبدها الأسر فقط”.
يشار إلى أنه بعد دقائق من بداية التساقطات المطرية التي شهدتها المملكة خلال الأيام الأخيرة، عرفت تطوان فيضانات غمرت مختلف الشوارع، إذ انتشرت صور وفيديوهات تبين حجم الأضرار التي لحقت بالساكنة، بعد أن غمرت المياه محلات سكنية وتجارية وجرفت مجموعة من السيارات بسبب قوة انحدار المياه.