كشف الاستقصاء الشهري للظرفية، الصادر عن بنك المغرب برسم شهر فبراير 2024، أمس الأربعاء 3 أبريل 2024، تحسنا في النشاط الصناعي بعد الأداء المسجل في شهر يناير، معزيا إياه إلى نمو الإنتاج وكذا معدل استخدام القدرات الإنتاجية التي بلغت 79 في المائة.
أداء متفاوت حسب الفئات
وأبرز بنك المغرب في استقصائه الشهري الأخير للظرفية في القطاع الصناعي، أن ارتفاع الإنتاج قد يكون شاملا للفروع الرئيسية للنشاط، مقابل انخفاض محتمل للمبيعات، بما يشمل تراجع صادراتها نحو الخارج وارتفاعها في السوق المحلية.
وحسب الفئة، قد تكون المبيعات سجلت ارتفاعا في “الصناعة الغذائية”، و”النسيج والجلد”، واستقرارا في “الميكانيك والتعدين” وانخفاضا في “الكيمياء وشبه الكيمياء” و”الكهرباء والإلكترونيات”.
معدل الطلبيات
ويمكن أن تكون الطلبيات قد سجلت ارتفاعا في مجمل فروع النشاط باستثناء ” الكيمياء وشبه الكيمياء” حيث يمكن أن تكون قد تراجعت.
ويمكن أن تكون دفاتر الطلبيات، من جهتها، قد سجلت مستوى أدنى من العادي في ” الميكانيك والتعدين” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”، ومستوى عاديا في “النسيج والجلد”، وفوق العادي في “الكهرباء والإلكترونيات” و”الصناعة الغذائية”.
ارتفاع متوقع للإنتاج
وخلال الشهور الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات في مختلف فروع النشاط باستثناء “النسيج والجلد”، حيث يتوقعون استقرارا.
وفي المقابل، عبرت 28 في المائة من المقاولات عن شكوك بشأن التطور المستقبلي للإنتاج، و26 في المائة منها بخصوص المبيعات.
يذكر أن الاستقصاء قد أجري بين فاتح و29 مارس 2024، وتم إعداد نتائجه بناء على معدل الإجابة البالغ 63 في المئة.