عبد الحق الزروالي: الطيب الصديقي كان واعر ولكن ما يقدش عليا

“في هذا الحوار الافتراضي، نستضيف كل مرة شخصية معينة، تعذر علينا محاورتها، إما لأنها لا تتواصل مع الصحافة، أو لأنه من الصعب الحصول منها على تصريحات أو أجوبة عن أسئلتنا، لأسباب خارجة عن إرادتنا وإرادتها. يتعلق الأمر أيضا بحوارات افتراضية لا تخلو من نكهة سخرية، قد تكون لاذعة أحيانا، لكننا لا نقصد من وراءها أي نوع من الإهانة أو التشهير، وكلنا أمل أن يكون أبطالها من أصحاب “القشابة الواسعة”.
الأستاذ عبد الحق الزروالي مرحبا بيك. قبل ماندخلو فالحوار ديالنا، واش لباس آ أستاذ؟ حينث هادشي لي كتقول فالحوارات ديالك مؤخرا شوية فشكل؟
كثرتي علييا بهاد أستاذ. وأنا ماشي أستاذ. أنا مبدع. أما أستاذ خليها لهادوك لي ماعندهم موهبة.
بمناسبة الموهبة. كتقول أنك واعر كشاعر وكصحفي وكممثل. ماشي شوية بزاف؟
أنا واعر فهادشي كامل وفبزاف ديال المجالات خرين غي مكنبغيش نقولهم كاملين حينث أنا إنسان مبدع ومتواضع.
واخا. حتا هذا نظر.. واش بصح كنتي كتعرف معمر القذافي؟
شنو؟ كنعرف القذافي!! معمر كان صاحبي بزاف لدرجة كنا كنهضروكنسافرو مجموعين وكان عندي الدوبل ديال كاع سوارت ديال لقصورة ديالو.
بحكم أنك كي كتقول كنتي “البيست فراند ديالو”، واش بصح كان غي جيب يا فم وقول؟
لا. القذافي ملي كيهضر كيبان أنه بليد، ولكن غي لناس لي مكيفهموهش أو مواصلينش لدرجة الذكاء ديالو. حينت القذافي وصل لوحد الدرجة ديال الذكاء لي صعيب أي واحد يفهمو. وهادشي علاش كان معاشر معايا حينث أنا من لقلال، إن لم أكن الوحيد لي كيفهمو.
يمكن بسبب هاد القضية وليتي كتشبه ليه حتا فالشكل.. المهم نرجعو للفن حسن سي الزروالي. بزاف ديال النقاد كيقولو بلي المسرح ديالك عادي ومزاد والو، عكس الطيب الصديقي الله يرحمو. شنو بان ليك فهادشي؟
الطيب الصديقي مكنكرش أنه كان مسرحي واعر وكان كيحاول يكون منافس ليا، وهو الوحيد لي كان يقدر يوصل ينافسني ولكن ما يقدش عليا. وكنذكر أنه بقى عندو هاد الحلم وماستسلمش حتا وهو ميت. وهادي تحسب إليه.
كيفاش!!؟
الطيب ملي مات مشيت لتابوت وهو يقولييا بالحرف الزروالي صافي رتاحيتي وانا مشيت وخليت ليك هاد المسرح ربح بيه، ضحكني ملي قالها لييا وتما عتارفت بيه كان يقدر يكون منافس ديالي ولكن مات قبل ما يوصل لهاد الدرجة.
سي الزروالي كي كيجيك هادشي لي كيدوز فالتلفزة المغربية؟
حشومة عليك تسولني هاد السؤال. أولا هادشي ماشي فن. والفن يستنكر من هاد الكوارث لي كدار بالاسم ديالو. دنسوه وهادو كاملين لي كتشوفهم ساهموا فالقتل ديال هاد الشيء النبيل، العظيم، المقدس.
السي الزروالي تكايس، وسمح ليا سولتك هاد السؤال. مبروك عواشرك. وكنضن يلاه تمشي ماحد الشتاء ساحية.
على مالها كانت سكرانة (شتي مبدع حتا فالكوميديا) وعندك الحق أنا مشيت حينث مكنحملش يقيسني الما. را الدوش هو اللخر نهار لي كنبغي ندوش كنبقى نفكر فيها شهور قبل لدرجة وليت كنفكر فشي طريقة نغسل بيها بلا مانفزك.
عبد الحق الزروالي: فنان ومسرحي


تعليقات 0