طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الجهات المسؤولة، بفتح تحقيق ضد كل الأشخاص المتورطين في نشر فكر الكراهية والمروجين لخطابات التكفير سواء عبر الحسابات الإلكترونية أومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية.
حملة “مسعورة”
وأكدت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في بلاغ لها اطلع “آش نيوز” على نسخة منه، متابعتها للحملة التي وصفتها بـ”المسعورة” على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، ضد الناشطات الحقوقيات المدافعات عن حقوق المرأة، خاصة فيما يتعلق بتعديلات مدونة الأسرة، والتي جاءت على شكل تهديدات تحمل تحريضا على العنف و الكراهية ونشر إيديولوجية التكفير والحقد في الفضاء الخاص والعام.
وأضافت الجمعية، أن هذه الحملة المعادية لحقوق النساء، جاءت على شكل فيديوهات مصورة صوتا و صورة، وعن طريق تعليقات مكتوبة بأسماء وهمية، في حسابات شخصية لناشطات نسويات يعرفن بمطالبهن المشروعة حول ورش تعديل مدونة الأسرة.
عداوة تتجدد
وحسب بلاغ جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، فإن “ما تعيشه اليوم هذه الفئة من تهديدات وإهانات، تعيد الذاكرة إلى محطات نضالية سابقة من أجل تغيير قانون الأسرة في سنوات 1991 و 2000″، مشيرة إلى أن في كل فترة حاسمة، يخرج من يعادي المطالب الإنسانية والمجتمعية للنساء، ومؤكدة أن الحركة النسائية المغربية تناضل اليوم من أجل قانون أسرة يضمن المساواة والإنصاف و العدالة الاجتماعية و المصلحة الفضلى للطفل”.