أكد نائب المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس 11 أبريل الجاري، أن فرنسا والمغرب يحرزان تقدما في تنفيذ خارطة الطريق المشتركة “الطموحة”.

تقدم ملحوظ

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات بين ستيفان سيجورني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، التي جرت يوم الثلاثاء الماضي بباريس، سمحت بإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ الأجندة السياسية وخارطة الطريق المشتركة الطموحة التي تتقاسمها فرنسا مع المغرب.

وأضاف المتحدث، أن خارطة الطريق هذه “تتعلق بالاستثمارات الكبرى للمستقبل فضلا عن الجوانب الأمنية والتبادلات الثقافية وحتى القضايا العالمية”.

وأشار المصدر نفسه، أن إيمانويل ماكرون، رئيس الدبلوماسية الفرنسية، سبق ونشر على حسابه في منصة “X” تويتر سابقا، تدوينة مفادها أن “العلاقة بين فرنسا والمغرب فريدة من نوعها”، مشيدا بتحسن العلاقات.

أسس متينة 

يشار إلى أن ستيفان سيجورني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، سبق وقام بزيارة للمغرب نهاية شهر فبراير، في إطار عزم الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على إرساء الشراكة الاستراتيجية الثنائية على أسس متينة، انطلاقا من المقومات التاريخية والإنسانية التي تستند عليها هذه العلاقات، مع الاستفادة من المكاسب المسجلة في إطار هذه الشراكة على مدى عقود.