الصويرة مدينة كلشي فيها مختلف. الطقس، الموقع الجغرافي وحتى عادات الناس اللي خدامين العام كامل بالساعة القديمة. حتى مهرجاناتها كتحس بيهم مختالفين على باقي المهرجانات، ماشي ضروري يزيدو يحفيو هاديك الأسطوانة ديال التسامح وحوار الأديان، لاحقاش هاد الشي نمط حياة هنا في الصويرة.
فالصويرة، كتفهم معنى العيش المشترك بلا ما تكون قاري بزاف. مدينة كتعيش حركة ثقافية مختلفة على باقي المدن. في نفس الزنقة كتلقى فيها المسجد والمعبد والكنيسة. حتى مهرجان الموسيقى الكلاسيكية، وهو الموعد الثقافي اللي ما كنفوتوش! في الصويرة هاد المهرجان كايلبس ثوب مريح كا يتماشى مع المدينة.
يستحيل تلقى مهرجان كل عروضه بالمجان. في نفس الصف جالس العامل البسيط مع الوزير ومع السبونصور ومع المستشار والبرلماني. لدرجة أن حتى الأوركيسترا الفيلهارمونية المغربية احتضنت أطفال من أحياء مهمشة وكوناتهم موسيقيا حتى ولاو من أمهر العازفين.
وحتى الوصلات الموسيقية ديال هاد المهرجان كتحطم الفكرة المغلوطة ديال أن الموسيقى الكلاسيكية كتجيب النعاس.
ماشي ضروري تكون مرفح باش تحضر لهاد المهرجان. ممكن تجي لابس كوستيم، تقدر تلبس شورط أو حتى گانضورة. ماشي ضروري تلقى الشيفور كايتسناك، لأن الناس كلهم كايتمشاو على رجليهم.
هاد الشي كيعطي صورة زوينة على المغرب. وكيولي عامل جلب للسياح والتأكيد على أن المملكة من أهم الوجهات السياحية في المنطقة.
هادي هي الصويرة.
الزبير عديلي (ناشط ثقافي وقارئ وفي للموقع)
التعليقات 0