يقدم خالد أيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء 23 أبريل، بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، التحليل الظرفي للأمراض غير السارية، وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024، والتوقيع عليها، حسب بلاغ للوزارة، يتوفر “آش نيوز” على نسخة منه.
وسيحضر التقديم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية، وممثلة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وممثلي القطاعات الحكومية.
استراتيجية وطنية للوقاية من الأمراض غير السارية
وذكر بلاغ وزارة الصحة، أن هذا الحدث، “يهدف إلى تعزيز التزام مختلف أصحاب المصلحة بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية للفترة 2019-2029، على أن يتم أيضا، تقديم نتائج التحليل الظرفي للتكفل بالأمراض غير السارية على مستوى جهتي فاس مكناس وبني ملال خنيفرة، إضافة إلى عرض خطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2024-2023.
وبخصوص الحالة الوبائية الوطنية، المتعلقة بالأمراض غير السارية، أوضح بلاغ الوزاة أنها “لا تزال مثيرة للقلق، ولا سيما أمراض القلب والشرايين والسرطان والسكري، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة”.
إحصائيات الوفيات
وأوضح البلاغ أنه حسب التقديرات، فإن 85 بالمائة من الوفيات تعزى إلى هذه الأمراض، كما أن معدل الوفيات المبكرة بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما يبلغ 24 بالمائة.
وفي مواجهة هذا الواقع، يضيف البلاغ، “تمثل الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها للفترة 2019-2029، التي تم تطويرها وتنفيذها بطريقة تشاركية واستباقية، نموذجا هاما لدمج الصحة في جميع السياسات.
تعزيز جهود التدخل
وذكرت الوزارة أنه تم “تعزيز جهود التدخل في هذا المجال من خلال التوقيع على الميثاق الوطني للوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية من طرف 17 شريكا استراتيجيا، بما في ذلك 11 قطاعا حكوميا، إضافة إلى مؤسستين عموميتين، وأربع منظمات غير حكومية”.
وعبرت الأطراف الموقعة على هذا الميثاق، أمام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، كل حسب اختصاصاته ومجال تدخلاته، عن الالتزام بتنفيذ إجراءات وتوفير الظروف الملائمة للصحة والسكان من أجل الوقاية ومكافحة الأمراض غير السارية والحد من عوامل الاختطار المرتبطة بها، ولا سيما النظام الغذائي غير الصحي، والخمول البدني، والتبغ والكحول.