تنطلق اليوم الخميس 25 أبريل، بقصر المؤتمرات بورزازات، الدورة 40 لملتقى فني متمرد عن النمطية، بين عالمين موسيقيين رمزين لتاريخ الأسلاف الراسخ في الذاكرة الجماعية، وفي الموروث المادي واللا مادي للقارات.
ويعتبر هذا اللقاء حسب بلاغ للمنظمين، توصل “آش نيوز” بنسخة منه، لقاء لعالمين من الرثاء الصوفي، في بوثقة تذكر بعراقة وغنى القارة الإفريقية، بما هي ملتقى يستقبل مختلف ثقافات العالم
نوال ساوري
ويستمر هذا الحدث أسبوعا، إذ كانت نوال ساوري، المديرة الفنية ومغنية، وراء الفكرة، وهي أيضا مؤسسة جمعية “4LINK”، وعاشقة للموسيقى.
وترعرعت ساوري بعيدا عن بلدها الأصلي، المغرب، وهي في رحلة بحث لاكتشافه والإحاطة به، من خلال الثقافة والموسيقى، وكانت للموسيقى كناوة، مفعول السحر عليها، لذلك لم تتأخر في تحقيق حلمها، وهو إنجاز لقاء بين عالمين موسيقيين.
ورشات ومحاضرات
وسيتخلل اللقاء ورشات ومحاضرات حول أصول هذه الموسيقى، وأيضا حول المؤهلات الفنية للمنطقة.
وقالت ساوري، “لقد بادرت لإقامة هذا الحدث، رحلة للبحث عن أصولي الثقافية والفنية، ولكن أيضا من أجل اكتشاف عمق الرابط المحتوم بين تقاليد كناو والكوسبيل. كان مبتغاي في ذلك توفير فضاء ملائم للتلاقي والابداع”.
برمجة متنوعة
وسيشارك في اللقاء، “المهدي التاسولي”، و”إيمانوويل بي جوب”، وأفروسول كانك”، و”ديديي لاكينغ”، و”ميستر بليز” والعديد من الفنانين الشباب المحليين، سيكتشفون بعضهم البعض طيلة أيام الإقامة الفنية.
وإضافة للبرمجة الموسيقية الغنية، سيتم تنظيم مجموعة اللقاءات بقنية “الماستر كلاس” من تأطير أسماء كبيرة في موسيقى الكوسبيل وكناوة.
وستشارك مجموعات فنية كثيرة في اللقاء، على غرار جدور الصحراء وزيكرو باند، كما ستشارك مجموعات لإغناء النقاش، مثل “رياسي وأبونزي” و”ألياس كانكوو”، ورشيد سباعي.