وضعت الحكومة الإسبانية، رسميا، اليوم الجمعة 26 أبريل، اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بسبب اتهامات الفساد التي طوقت مسؤولين به، من قبل الرئيس المستقيل لويس روبياليس، والرئيس المؤقت بيدرو روشا.
وأجرت المحكمة الرياضية العليا، تحقيقا، خلص إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اتخذ قرارات وصفها ب”الخطيرة”، و”تتجاوز صلاحياته”.
“فيفا” في طريق تجميد النشاط
وأكد المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة الإسبانية، “اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار”.
وقال المجلس في بلاغ “ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة، بوصاية على الاتحاد، من قبل أشخاص مستقلون.
وشدد المجلس على رغبته في الحفاظ على مصالح كرة القدم الإسبانية، المقبلة على تحديات كبرى في الفترة المقبلة، من بينها تنظيم كأس العالم 2030، مع المغرب والبرتغال.