بعد مناشدتها القضاء اللبناني للحصول على حقها من خلال إعادة قناتها عبر منصة “يوتوب” المستولى عليها، تصدرت الفنانة اللبنانية إليسا “الترند” في مواقع التواصل الاجتماعي، العربية والمغربية، بعدما استغاثت الأخيرة بسبب هذه الواقعة التي يعود السبب فيها إلى إحدى الشركات التي سرقت لها قناتها دون أي سند، حسب تصريحاتها.

الفساد المؤسساتي 

وفي هذا الصدد، نشرت إليسا يوم أول أمس (الخميس)، تدوينة عبر حسابها الرسمي بـ”X” تويتر سابقا، جاء فيها: “حضرة رئيس مجلس القضاء الأعلى، حضرة مدعي عام التمييز، حضرة رئيس التفتيش القضائي فيكم تخبروا الشعب اللبناني كيف الواحد بيوصل لحقه بهيدا البلد لما قناتي على يوتيوب مستولية عليها شركة من دون أي سند، وطالع قرار بحقها بتسليمي ياها من القضاء المدني وما ردت”.

تدوينة إيلسا

وأضافت الفنانة اللبنانية، في نفس التدوينة، “اليوم ومن بعد تحقيقات لأسابيع، أخذ قرار من محام عام، بتسليمي قناتي وتطبيق القانون وتوقيف صاحب الشركة لي رفض حتى تنفيذ إشارة المحامي العام، بسحر ساحر بتتصل غادة عون (القاضي العام) بالمحقق وبتلزمه يترك صاحب الشركة ويقفل المحضر حتى من دون ما تطلع على ملفي”، وتساءلت إليسا: “هيدي بأي بلد بتصير؟ وللحديث تتمة”.

تعاطف ودعم 

من جهته، تفاعل جمهور صاحبة أغنية “عكس لي شايفينها”، مع تدوينتها، حيث ندد عدد كبير بالحيف الذي تعرضت له، مطالبين القضاء اللبناني بالتدخل، واستعمال الشفافية والمصداقية، في ظل الفساد الذي بات ينتشر بشكل كبير في المؤسسات اللبنانية.

وأطلق جمهور إليسا في هذا السياق، هاشتاك يحمل اسم “#حق_إليسا”، والذي تصدر الترند بلبنان، كما عبر أيضا عدد كبير من متابعيها عن مساندتهم لها في هذه الفترة، خاصة بعد التعاطف الكبير الذي باتت تحظى به الفنانة اللبنانية بعدما كشفت أسرار حياتها في الوثائقي الذي يعرض عبر منصة “نتفليكس” تحت اسم “It’s Okay”، والذي تعرت فيه إليسا من جميع البروتوكولات وأظهرت جوانب خفية في حياتها، والمعاناة التي واجهتها في مسارها الفني مند البداية، والانتكاسات سواء العائلية أو الفنية التي تخطتها بقوة.