وزعت أمس (السبت)، جوائز المربين الفائزين في مسابقات اختيار أفضل رؤوس الماشية في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي تختتم فعاليات دورته السادسة عشرة، اليوم (الأحد)، والذي نظم تحت رئاسة محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
أصناف وسلالات
وشارك في هذه المسابقات، التي نظمت بالشراكة مع الفدراليات المهنية لسلاسل الإنتاج الحيواني، أكثر من 100 من مربي الماشية، وتم خلالها اختيار أفضل رؤوس الماشية المعروضة في قطب تربية الماشية حسب الأصناف والسلالات. وبلغ عدد الرؤوس المعروضة في هذا القطب نحو 600 رأس، منها 134 رأسا من الأبقار الحلوب، و90 رأسا من الأبقار، و376 رأسا من الأغنام والماعز، و4 رؤوس من الإبل.
جهود جبارة
وأكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بهذه المناسبة، أن حفل توزيع الجوائز يشكل فرصة لتسليط الضوء على مختلف السلالات والأصناف، مشيرا إلى أن قطب تربية الماشية يظهر تنوعا في مختلف المناطق المتواجدة. وقال، في تصريح للصحافة، إن جهودا جبارة تبذل من أجل تعزيز الإنتاج المحلي، خاصة في ظل الظرف الصعب الذي تشهده سلاسل الإنتاج الحيواني منذ أزمة كوفيد 19، قبل أن يعرف القطاع انتعاشا جديدا بفضل جهود المربين ودعم الدولة، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
استقرار السوق
وأشار محمد صديقي إلى أن النتائج والمنتجات المعروضة اليوم مرضية وستساعد في الحفاظ على العرض واستقرار السوق الوطنية. كما أشاد بنجاح النسخة السادسة عشرة من المعرض الدولي للفلاحة التي جرت في ظروف جيدة وتميزت بحضور كبير.
وجرت هذه المسابقات تحت إشراف لجان فنية مختلطة مكونة من خبراء وطنيين ودوليين مختصين في تربية المواشي.