أكد نوفل بنيس، نائب رئيس مختبرات “Vilion”، التي تمتد مساحتها على 12365 م2، أن الأخيرة توفر أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تبلغ طاقتها الاستيعابية الإنتاجية 16 مليون عبوة سنويا للأيروسول وعشرات الملايين من وحدات مستحضرات التجميل، إلى جانب 5000 طن لتلبية الطلب المتزايد على منتجات العناية الشخصية في السوق.
مجال التجميل
ووفق بلاغ توصل “آش نيوز”، بنسخة منه، فقد أوضح نوفل بنيس، في ندوة صحافية نظمتها مختبرات “Vilion”، يوم الثلاثاء 23 أبريل 2024، بمقرها ببني ملال، أن مختبرات “Vilion” تمتلك فريقا من الباحثين والمهندسين والفنيين المؤهلين تأهيلا عاليا وينتجون حلولا عالية الجودة في مجال التجميل، وذلك بفضل عملهم المتفاني ومعداتهم المتطورة.
وأضاف المسؤول نفسه، أن مختبرات “Vilion”، تعتبر نموذجا يحتذى به في مجال الصناعة، من شأنه أن يخلق تأثيرا إيجابيا على المستوى الإقليمي والوطني، وذلك من خلال اعتماد نهج شامل للابتكار، وكذا الالتزام بالاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقيات المهنية.
أما بخصوص القدرة الإنتاجية لمختبرات “Vilion”، فتبلغ 5000 طن لتلبية الطلب المتزايد على منتجات العناية الشخصية في السوق، حسب البلاغ، الذي أشار إلى أن المختربات المذكورة، تم إنشائها منذ عامين في بني ملال، مع التركيز القوي على الابتكار واعتماد التقنيات المتطورة في مجال صناعة مستحضرات التجميل، مما يمثل التقارب بين العلم والتكنولوجيا والإنتاج.
وكشف البلاغ، أن مختبرات “Vilion”، تمتلك فريقا من الباحثين والمهندسين والفنيين المؤهلين تأهيلا عاليا، ينتجون حلولا عالية الجودة في مجال التجميل، وذلك بفضل عملهم المتفاني ومعداتهم المتطورة.
ومن خلال اعتماد نهج شامل للابتكار، تخلق مختبرات “Vilion” تأثيرا إيجابيا على المستوى الإقليمي والوطني، حيث أن التزامهم بالاستدامة البيئية والمسؤولية الاجتماعية والأخلاقيات المهنية يضعهم كنموذج يحتذى به في مجال الصناعة، يضيف البلاغ.
الاستثمارات
وبخصوص الاستثمارات، كشف البلاغ أنه بعد تخصيص 160 مليون درهم للمرحلة الأولى، والتي تمثلت في إرساء البنية التحتية الأولية، ومصنع آمن تماما مطابق للمعايير الدولية، ينتظر إنشاء محطة وقود مبتكرة وتنقية غاز فريدة من نوعها في المغرب، ثم إنشاء أول وحدة للأيروسول،تعتمد على أحدث التقنيات، مما يسمح بالاتصال الكامل والأتمتة الكاملة.