في إطار تشجيع الطلبة والبحث العلمي، تنظم المدرسة المحمدية للمهندسين، يومي 8 و 9 من ماي الجاري، بمدينة الدار البيضاء، الدورة 30 من منتدى “EMI-Enterprises”، تحت عنوان “المغرب كقطب استراتيجي: مهندس التحالفات الاقتصادية للتعاون المستدام في العلاقات الإفريقية الأوروبية”.
تقاسم التجارب
ووفق المعطيات التي يتوفر “آش نيوز” على نسخة منها، فإن هذه الدورة تعتبر دليلا على نجاح الدورات السابقة، وتأتي في ظل عالم يتغير باستمرار، ويتسم بتزايد الطابع الإقليمي للاقتصادات وتكثيف المنافسة التجارية والمالية، حيث أصبحت الشراكات بين البلدان والمناطق أمرا حتميا لاغتنام الفرص التي تتيحها العولمة.
وتهدف هذه الدورة من المنتدى، الذي يعرف حضور عدد من الطلبة، والمشاركين من مجالات مختلفة بين العولمة والرقمنة والهندسة والتجارة، إلى إلى تعزيز مكانة المملكة كنظام بيئي مالي ومركز إقليمي، يلعب دورا حاسما في ربط إفريقيا وأوروبا، مع 144 شركة عضو في نفس المجال.
أهمية الاستثمار
وأشار البلاغ نفسه، إلى أن هذه الفرصة تهدف إلى زيادة جاذبية المستثمرين الدوليين، إضافة إلى أنها تدل على تنفيذ الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، والمتمثلة في الانفتاح الكامل والاندماج في الاقتصاد العالمي والانخراط، وفي بناء تحالفات اقتصادية دائمة ومفضية إلى تعاون متبادل بين إفريقيا وأوروبا.
ومن خلال هذه المبادرة، يطمح المغرب إلى تعزيز مكانته كمهندس لعصر جديد من العلاقات، حيث يشكل التبادل الاقتصادي والتضامن الإقليمي والابتكار أسس التعاون الديناميكي الواعد، يضيف البلاغ.
التعليقات 0