فشل مفاوضات الهدنة بغزة يضع العالم في ورطة

تواصلت في القاهرة المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
وواصلت إسرائيل شن غارات جوية على أنحاء مختلفة من القطاع المحاصر، بعد دخول الحرب شهرها السابع، إذ اشتدت المعارك في رفح، التي يقيم فيها أكثر من مليون فلسطيني نزحوا في معظمهم من مناطق أخرى في القطاع جراء الحرب.
مصير المفاوضات
وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، من أن شمال قطاع غزة يعاني “مجاعة شاملة” تتمدد إلى جنوب القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي إن حماس “تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” تهدئة في غزة بإصرارها على وقف الحرب في القطاع.
واعتبر المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته أن “المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة. إلى الآن، لم تتخل حماس عن مطلبها وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق” بشأن مقترح للتهدئة بعد نحو سبعة أشهر على اندلاع الحرب.
موقف حماس
من جهته أكد مسؤول كبير في حماس أن الحركة “لن توافق بأي حال من الأحوال” على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة “وقفا دائما للحرب”.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن “حماس لن توافق بأي حال من الأحوال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقفا دائما للحرب على غزة”، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه “يعرقل شخصيا” جهود التوصل لاتفاق هدنة وذلك لما اعتبره “حسابات شخصية”.
وتابع المسؤول أن “تعنت الاحتلال قد يعطل المفاوضات ونتانياهو يتحمل كامل المسؤولية” عن فشلها.
تعليقات 0