علم “آش نيوز” أن خبر شراء مالك الصفريوي، ابن أنس الصفريوي، إمبراطور العقار بالمغرب، منزلا بإحدى جزر ولاية ميامي الأمريكية تتجاوز قيمته 15 مليار سنتيم (15.375 مليون دولار)، أثار فضول وتساؤلات رجال الأعمال وعالم “الشوبيز” في الدار البيضاء والرباط، الذين تعجبوا كيف لكل هذه المبالغ أن تمر من تحت أنظار مكتب الصرف دون أن يحرك لها ساكنا، في الوقت الذي يحقق في الشاذة والفاذة مع كل عملية تحويل أو شراء بالعملة الصعبة، مهما كانت بسيطة. وهل هذه الأموال كلها أرباح من شركات الإسمنت التي يديرها في إفريقيا أم أن لها منابع أخرى؟ وكيف له أن يستثمر أمواله خارج البلاد التي تعيش مرحلة مهمة من تاريخها وعلى أصحاب المال أن يكونوا جنودا مجندة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية التي يطمح إليها ملك البلاد؟

السكن الاقتصادي

مالك الصفريوي، الذي يبيع والده أنس الصفريوي شقق السكن الاقتصادي المعروفة ب”الضحى“، لفقراء المغرب، والتي يطلق عليها “حك السردين”، نظرا لضيق مساحتها، دون الحديث عن المشاكل التي تعرفها في البناء والتشطيب، والتي وصلت إلى ردهات المحاكم، يعتزم إعادة بناء البيت القديم وتجديده، وقد يبيعه مرة أخرى بضعف ثمنه بسبب الإقبال الذي تعرفه منطقة “ميامي بيتش” من طرف أثرياء العالم، حسب مقال “ميامي هيرالد” الذي نقل الخبر.

ميامي بيتش

البيت الذي اقتناه مالك الصفريوي، الذي تزوج الأسبوع الماضي بأصغر بنات رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يتكون من طابقين ويحتوي على ست غرف نوم وسبع حمامات ومسبح ومرسى لليخوت، وقد وقع اختيار الملياردير الذي يدير شركات الإسمنت التي أسسها والده أنس الصفريوي، على الفيلا بسبب موقعها المتميز وإطلالتها على البحر والجزر، حسب ما جاء في مقال “ميامي هيرالد”.

ابن مالك “الضحى” يقتني منزلا بملايين الدولارات

ويكون مالك الصفريوي بذلك، من بين الأثرياء العرب القليلين الذين اقتنوا منزلا بجزيرة “ميامي بيتش”، وهو المنزل الذي كان في ملكية مصمم مجوهرات عالمي شهير، حسب ما أكدته الصحيفة نفسها.