ذكرت صحيفة “ذا نيوز هيرالد” الأمريكية، أمس الثلاثاء 7 ماي، المؤهلات القوية للاستوديوهات السينمائية المغربية، مسجلة أن المملكة تزخر بمناظر طبيعية تتنوع بين “جبال الأطلس المكسوة بالثلوج والكثبان الرملية والصحراء، تحت سماء زرقاء مذهلة”.
وكتبت جانيت بودولاك، أنه تم في سنة 1962، تصوير مشاهد من الفيلم الشهير “لورانس العرب” بالقرب من ورزازات.
استديوهات “أطلس”
وبعد مرور 20 عاما، تضيف الصحيفة، “ساهم بناء استوديوهات “أطلس” في تحفيز اقتصاد المنطقة وجذب اهتمام العالم بأسره إلى مناظرها الطبيعية”، من خلال إنتاج الجزء الثاني من “رومانسينغ ذو ستون” (مغازلة الحجر)، و”جوهرة النيل”، مع مايكل دوغلاس وكاثلين تورنر وداني ديفيتو.
ليأتي بعد ذلك تصوير فيلم “ذو ليفينغ دايلايتس” (أضواء النهار الحية) سنة 1986، تتابع الصحافية، وهو الجزء الـ15 من سلسلة أفلام “جيمس بوند”، مع تيموثي دالتون، مبرزة أن “وظائف الكومبارس والمترجمين ومؤدي المشاهد الخطرة والتقنيين ساهمت في التطور وشجعت استقرار وافدين جدد على المنطقة”.
وتطرقت كاتبة المقال، كذلك، إلى استضافة هذه الاستوديوهات لتصوير الفيلم الناجح “المصارع” مع راسل كروو في 1998، و”المومياء” (1999)، مع بريندان فريزر، و”أستريكس وأوبليكس: مهمة كليوباترا”.