يحتفل اليوم السبت 11 ماي الجاري، مهدي بنبراهيم، المعروف باسم “سي مهدي”، الفنان المغربي الذي عرف باختلافه وتميزه، بمرور 25 عاما في مشواره الفني، معبرا عن امتنانه لجميع الدروس التي تلقاها خلال هذه الفترة، والتجارب التي حظي بها.
عكس التيار
وفي اتصال مع “آش نيوز”، أوضح سي مهدي، أن منذ بداياته سنة 1997 إلى غاية عمله الفني “فينيتو” الذي شهد تداولا واسعا ونجاحا كبيرا، خاض غمار الذهاب عكس التيار، وراهن على اختلافه في النمط الموسيقي، الذي تمكن من خلاله أن يجعل من إسمه متداولا في الساحة الفنية.
وأبرز سي مهدي في الاتصال نفسه، أنه قبل 25 عاما، كان معجبا بالشاب خالد وأمثاله، الذين تمكنوا من صنع مدارسهم الخاصة في الغناء، من خلال الاتجاه عكس التيار، وضد الموجة، وهذا “الأمر فعلا يتطلب جهدا كبيرا لكي تتمكن من بصم اسمك في وسط مليئ بالمنافسة والأنماط الغنائية المختلفة”، يقول سي مهدي.
التنمر والانتقادات
وبخصوص “ظاهرة التنمر”، التي تصدر اسم سي مهدي، من خلالها “الترند” المغربي، كأبرز الشخصيات التي تتعرض للتنمر من خلال وسائل التواصل الإجتماعي، أشار سي مهدي، أنه كان لصالحه من ناحية حب الناس بدل كرههم له، مبرزا أنه في كل مرة كان يتعرض للتنمر كان يقابله برد محترم، يجعل من المتنمر يخجل من أسلوبه ويعتذر منه.
وشدد سي مهدي، على أهمية التعامل مع المتنمرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، مبرزا أن عددا منهم موجود في الحياة عامة، ويحكم على الشخص دون معرفته أو محاولة التقرب منه، وهناك من يحمل إحساس الكره دون أي سبب، لذلك من الضروري معرفة التعامل مع هذه الفئة، و”احترامي لجمهوري كان سبب نجاحي”، يؤكد المتحدث.
التعليقات 0