اختتم مساء اليوم الأحد 12 ماي، بالرباط، مهرجان الجاز بشالة في دورته 26، بعد ثلاثة أيام من الحفلات الموسيقية الفريدة والمميزة، التي قدمت لعشاق الموسيقى تجربة فريدة تجمع بين إيقاعات الجاز الأوروبي بمختلف الألوان الموسيقية التي يزخر بها المشهد الفني المغربي.
واختتم المهرجان بأنغام الجاز من أداء مجموعة “إليز إينارسدوتر”، التي مزجت بين الجاز الحديث والفولكلور السويدي والصوت الفريد للمغنية من أصول الإنويت، لينا ويلمارك، حيث زاوجت بشكل متناغم بين الجاز الحديث والموسيقى التقليدية السويدية.
زهرة الركراكي
ورافقت مجموعة “إليز إينارسدوتر”، فوق الخشبة، الفنانة المغربية زهرة الركراكي، التي زينت هذه الرحلة الموسيقية الإسكندنافية بالإيقاعات المغربية الدافئة.
واستمتع الجمهور العريض والمختلف الجنسيات، الذي ملأ جنبات فضاء شالة التاريخي بعرض موسيقي آخر من إحياء مجموعة “جيم” الإيطالية، التي تضفي لمسة فريدة من نوعها على موسيقاها المستوحاة من التاريخ الغني لموسيقى الجاز والأصوات الإفريقية والكاريبية والمعاصرة.
ورافق الفرقة الإيطالية في المنصة المعلم الكناوي “كانيا”، وهو الأخ الأصغر للمرحوم محمود كانيا، الذي كان يلقب بـ”معلم المعلمين”، وابنيه حسام وحمزة كانيا، ما أعطى للعرض طابعا ساحرا، سافر بالجمهور في رحلة موسيقية تمازجت فيها إيقاعات الجاز الأوروبية بسحر موسيقى “كناوة” المغربية بجذورها الإفريقية الممتدة والمتأصلة.