سلط الشريط الوثائقي “فنون شعبية على ضفاف درعة”، الضوء على مختلف أنواع الموسيقى والفنون التي تحفل بها المنطقة، والتي تستمد ثراءها من الزخم الإثني والتاريخ الباذخ والمتنوع لدرعة، حسب ما أوضحه باحثون في التراث استعرض الشريط آراؤهم، وتحدثوا عن الأصول والمصادر المختلفة لهذه الفنون، بدءا من “الركبة” و”الهرمة” و”الوسطي” و”سليسلة”، وصولا إلى “الرسمة” و”أقلال”.
فرق وباحثون
وحلت العديد من الفرق المحلية الشهيرة بإقليم زاكورة، ومن بينها فرقة “الركبة” التي يترأسها محمد القرطاوي، ضيفة على الشريط الوثائقي “فنون شعبية على ضفاف درعة”، التي أنتجته وزارة الثقافة، لتستعرض مختلف الجوانب المتعلقة بهذه الفنون، ودورها في الترويج الثقافي والسياحي للمنطقة، وللمغرب ككل، كما استضاف العمل نخبة من الباحثين والأساتذة المتخصصين في التراث اللامادي والشعر الشعبي والأدب المعاصر، قاموا، على مدار 52 دقيقة من عمر الشريط، بتشريح العديد من الأنماط الفنية الشعبية المنتشرة على ضفاف وادي درعة، والتي تتنوع بين فنون الشعر والقول والتي تجمع بين الرقص والاستعراض، ومعالجة جميع التحولات التي مرت منها، والتمازجات الثقافية التي أثرت فيها، قبل أن تصبح على شكلها الحالي الذي أصبحت معروفة به، معرجة على التقاطعات التي تجمع بينها وبين فنون أخرى مثل الملحون.
فرقة محلية من درعة
الشريط الوثائقي الشيق تجدونه على الرابط التالي:
