Site icon H-NEWS آش نيوز

هل سيصل تراند “حظر المشاهير” إلى المغرب؟

عرفت الحملة التي انطلقت على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تحمل اسم “Blockout2024” تفاعلا كبيرا، بعدما بدأ عدد مهم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقاطعة المشاهير من خلال حظرهم، ما جعل مجموعة من المشاهير عبر العالم يفقدون ملايين المتابعين في ساعات قليلة، وذلك بسبب مواقفهم الصامتة بخصوص “حرب غزة”.

رفض وقبول 

وقد وصل نقاش “حظر المشاهير” اليوم إلى المغرب، بين من يرى أن قوة الاتحاد تساهم في التغيير، وتجعل من المشاهير فعلا يعيدون النظر في مواقفهم، وبين من يرى أن المشاهير المغاربة ليسوا بحاجة لهذه الحملة، خاصة وأن عددا كبيرا منهم قرر المشاركة ببعض التدوينات وبعضهم ظل بعيدا عن الأمور السياسية، مدافعا في تصريحاته عن الإنسانية ومستنكرا للإبادة والعنف.

وقد أعرب عدد من المتفاعلين المغاربة، عن موافقتهم على تنفيذ “حظر المشاهير”، بسبب ما وصفوه بـ”التفاهة وعدم الخروج بمواقف قوية تؤثر على الرأي العام”، في ظل الحرب المستمرة والتي يذهب ضحاياها عدد من الأطفال والأسر، وقد جاء في أحد التعاليق: “مزيانة هاد الحملة، شنو مستافدين أصلا من هاد المشاهير والمهترين؟ والو فعليا والو لا فن لا إبداع لا تأثير، ولاو مقابيلن غير الإشهارات الكاذبة والفوحان”.

حفل “ميت غالا”

جدير بالذكر، أن الحملة بدأت مباشرة بعد حفل “ميت غالا”  الذي يعرض فيه المشاهير والفنانون أحدث صيحات الموضة، مما سلط الضوء على ازدواجية مواقف المشاهير بين حياة البذخ والقضايا الاجتماعية الملحة مثل “حرب غزة”، حيث أعرب المتفاعلون في جميع أنحاء العالم عن إحباطهم من المشاهير، لعدم علمهم بتأثيرهم وعدم لفتهم الانتباه إلى “الوضع المزري في غزة”.

وكشف المشاركون في حملة “حظر المشاهير” أن الهدف منها هو “إيقاف تدفق الدخل والشعبية” لهؤلاء المشاهير، والتركيز على مقاطعة المشاهير الذين يروجون لشركات داعمة لإسرائيل، ولديهم ازداوجية في الرأي.

Exit mobile version