كشف محمد البوحمادي، رئيس الفدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، أن المغرب يسير في الطريق نحو الريادة في مجال تقنين القنب الهندي، مبرزا أهمية مواكبة جميع التحولات الكبرى في السياسة الوطنية والتشريعات المرتبطة بهذا القطاع.
قانون مؤطر
وأوضح محمد البوحمادي، في تصريح لـ“آش نيوز“، على هامش ورشة عمل نظمتها الفدرالية المغربية لصناعة الأدوية والإبتكار الصيدلي، صباح اليوم الجمعة 17 ماي الجاري، لمناقشة التشريعات الأخيرة المتعلقة بالقنب الهندي، أن المغرب قام بخطوة حاسمة عبر اعتماد قانون يسمح بالاستخدام الطبي والصناعي للقنب، في إشارة إلى قانون رقم 21ـ13.
وفي هذا السياق، أشار الرئيس، إلى أن القنب الطبي يظهر كأمل جديد في مجال الصحة، مقدما مجموعة واسعة من الفوائد العلاجية، كما يضيف بعدا جديدا للتكفل بالمرضى، حيث يقدم حلولا بديلة ومكملة للعلاجات التقليدية.
وضعية الفلاحين
وبخصوص وضعية الفلاحين في المناطق التي عرفت بزراعة القنب الهندي، كشف محمد البوحمادي، أن هذا التقنين، سيستفيد منه الفلاحون بشكل كبير، والذين سيمارسون زراعته بشكل قانوني، بعيدا عن السرية، مشيرا إلى أن المزارع الذي سيشارك في هذه العملية، يجب أن يكون ابن المنطقة، وعليه أن يقدم منتوجا مغربيا مئة بالمئة، وفور تقديمه للنبتة الخام، يقوم الخبراء بتحويلها لدواء ومكملات غذائية، مؤكدا أن جميع هذه المراحل تتم بإشراف من الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي ومتابعتها.
مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي من تصوير إلياس بواخريص:
