علم “آش نيوز” أن الشيخ محمد الفيزازي، طلب مبلغا ماليا مقابل المشاركة في المناظرة حول “الإرهاب في الإسلام”، التي تبث غدا (الاثنين) على قناة نادي الأعراف (كلوب هاوس) وصفحته على “تيك توك”، ورفض رفضا باتا المرور بدون الحصول على مقابل مادي الذي تم إرساله له فعلا على حساب ببنك CIH.
غنيمة وجزية
وفي تسجيل صوتي حصل الموقع عليه، طلب الشيخ الفيزازي، مبلغ 2000 درهم من أجل المشاركة في المناظرة مع “اللورد يتمجد” و”سكيبتيك”، وهي أسماء مستعارة لشباب ينظمون لقاءات على الأنترنت لمناقشة الدين الإسلامي وقضاياه من منظور تشكيكي، معتبرا أنها “غنيمة” و”جزية” و”عقوبة” لهم، باعتبارهم “كفرة” في منظوره، في حين أن الأمر، في الواقع، لا يتعدى “لقجة” و”سبّوبة” وجدها الشيخ مناسبة لمصروف جيبه، بدل أن يظل مدافعا عن الدين وكلام الله “فابور”.
وحدد الشيخ الفيزازي مبلغ 2000 درهم للحلقة الثانية من هاته المناظرات، مشيرا إلى أنه سيطلب مبلغا أكبر في الحلقة المقبلة، في الوقت الذي تقاضى في المناظرة الأولى مع طالوت، مبلغ 1000 درهم لمناقشة موضوع صحة القرآن وإثبات أنه من عند الله.
الشيخ “السمسار”
وعبر الشيخ الفيزازي، في التسجيل الصوتي نفسه، عن استعداده لمناقشة جميع المواضيع في المناظرة، بما فيها مسألة تورطه في الأحداث الإرهابية التي ضربت البيضاء في 16 ماي 2003، وسجنه على إثرها لسنوات، إذ لا يهمه سوى الحصول على تعويض من مشاركته، إذ قال حرفيا للمتحدث معه “ما تضيعش ليا وقتي.. كاينة 2000 درهم مرحبا نشارك… ما كايناش، السلام عليكم”، وكأنه “سمسار” يتفاوض على ثمن وساطته، رافضا “الترفع” عن تقاضي مبلغ مالي مقابل الدفاع عن عقيدته، ومعلقا: “أترفع مع المسلمين”.