ذكرت مصادر “آش نيوز”، أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في انهيار عمارة بوركون قبل أيام قليلة، بناء على أوامر من وكيل الملك بالمحكمة الزجرية، للتعرف على الأسباب وراء هذه الحادثة.
وأوضحت المصادر نفسها أنه سيتم الاستماع إلى عدد من الأشخاص في عمارة درب لوبيلا، من بينهم موظفون وأصحاب مشروع خاص.
أشغال جارية
وحسب المعطيات الأولية، فإن أسفل العمارة كان يشهد إصلاحات لمحل تجاري، لإنجاز مشروع خاص، يتوفر أصحابه على رخص بناء واستغلال المحل.
وقام عمال بناء بهدم محل تجاري رغبة في إعادة بنائه، بناء على تصميم المشروع الجديد، إذ يتركز التحقيق حول مدى قانونية هذه الإصلاحات وأعمال البناء، وتطابقها مع الرخص المسلمة.
وحسب المعطيات نفسها، فإن أشغال الإصلاح كانت عشوائية، إذ لمست أساسات العمارة، لتسقط في دقائق، إذ أن السكان شعروا بارتجاجات غير معتادة، وغادروا لحسن الحظ العمارة، قبل 15 دقيقة فقط من انهيارها.