خصص عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، اليوم الثلاثاء 28 ماي، حفل استقبال لمنتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، المسافرين للديار المقدسة لأداء فريضة الحج برسم السنة الجارية.
ووصل عدد الحجاج المستفيدين، ضمن صفوف الأمن الوطني هذه السنة، 230 شخصا، حصلوا على التغطية الشاملة، و135 حاجا، استفاد من التغطية الجزئية لمصاريف الحج.
منحة مالية
وبهذه المناسبة، قدم حموشي منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، لتمكينهم من أداء الحج في أحسن الظروف.
ويتوزع المستفيدون من أداء فريضة الحج ما بين موظفين ممارسين، وآخرين متقاعدين من صفوف قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالإضافة إلى مستفيدات ومستفيدين من ذوي حقوق أسرة الأمن الوطني.
كلمة حموشي
وقال عبد اللطيف حموشي، في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، إنه يولي اهتماما كبيرا لتوسيع دائرة المستفيدين من الحج في صفوف هيئة الأمن الوطني.
وشدد حموشي، على الرغبة في دعم الأمن الروحي لموظفات وموظفي الشرطة، وتوطيد أوضاعهم الاجتماعية.
وأبرز المسؤول نفسه، “على حرص قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني خلال السنوات المنصرمة على مضاعفة عدد المستفيدين من التغطية الشاملة لنفقات الحج، وتوسيع عدد المستفيدين من التغطية الجزئية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الموظفات والموظفين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام”.
وتضرع حموشي في ختام كلمته، للعلي القدير بأن يجعل حج منتسبي أسرة الأمن مقبولا، وسعيهم مشكورا، مهيبا بهم أن يشدوا أزر بعضهم بعضا، وأن يكونوا خير سفراء للمغرب بالرحاب المقدسة.