اعتبر ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، أن اعتراف مجموعة من البلدان الأوربية بدولة فلسطين، موقف سياسي في إطار حملة الانتخابات الأوربية، وليس حلا وليس له ما بعده، مشددا على ضرورة البحث عن حل دبلوماسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حلول دبلوماسية
وقال ستيفان سيجورني، أمس (الأربعاء) أمام أعضاء مجلس الشيوخ: “فرنسا تؤيد حل الدولتين. واعترافها بدولة فلسطين آت لا محالة في وقته. لكنها تبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة داخل مجلس الأمن، بعيدا عن الموقف السياسي الذي لن يقدم أي حل.
من جهته، دعا إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، في اتصال هاتفي، إلى القيام بإصلاحات حيوية تمهيدا للاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن فرنسا تريد سلطة فلسطينية قادرة على ممارسة مسؤوليتها على كل الأراضي الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، وتعمل لصالح جميع الفلسطينيين، حسب بلاغ صادر عن الرئاسة الفرنسية.
غضب إسرائيلي
وسبق للرئيس ماكرون أن أعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطينية، لكن “في الوقت المناسب”، وليس تحت “تأثير العاطفة”.
واعترفت ثلاث دول أوروبية رسميا بدولة فلسطين، هي إسبانيا وإيرلندا والنرويج، وهو ما أثار غضبا داخل إسرائيل.